أزاي ينصلح حالنا ؟
حتى الحرب العالمية الأولى - كان العالم يحمل العداء لليهود بدرجات متفاوته
يعنى فى روسيا بشكل و فى ألمانيا بشكل تانى و البلاد اللاتينيه بشكل أكبر
و لم يكن لهم حضن حنين إلا بلاد العثمانلية
حتى أربعينات القرن الماضي - كان المسلم و المسيحي و اليهودي يدافعون عن وطنهم المشترك ضد الغزاة 0
(و دي نقطة لا تدرس في المدرسة - و يمكن تحب نشرحها )
و لما أقاموا وطن قومي على أرض فلسطين - أقام الصهاينه الى جواره أوطان تانيه حواليه
(و دي نقطة لا تدرس في المدرسة - و يمكن تحب نشرحها )
و لما وقف الجيش العربي لتعريب فلسطين بمبادرة ملك مصر - حدث :
أن القضية ضاعت و أصحابها باعوا - و أصبح هناك قضية عربية و لا وجود للقضية الفلسطينية
و سلاح العرب الوحيد هو الأنشاء و الهجو - و هذا سلطوه ليخسروا من كان يفترض أنهم
حلفاؤهم
جعلوا عدوهم هو:
غير العربى من الصين الى اللاتينيه
غير المسلم حتى لو كان سودانى
من لا يجيد التشنج و لا يمجد الديكتاتور
حتى دعاة التنوير و لا اللى يقول ديمقراطيه
و صار العربى هو زبون سوهو ؟ و المسلم هو الأرهابي و بلاد الشرق هي صحراء خراب من بره و من جوه ( أتمشى فى الشارع اللى قدامك قبل ما ترد )
اليوم العالم غير مضطر أنه يحب اليهودي - لكنه بيحترمهم !
و أحنا عملنا أيه ؟
آخر تعديل بواسطة sce37 ، 05-04-2005 الساعة 04:33 PM
|