الإخوة الأحباء
هذه رسالة منى لكل أخ مسلم يقرأها
جنازة البابا يوحنا كانت مثالا للجنازة المسيحية، فهى إحتفال أكثر منه جنازة للبكاء
لطالما حاولتم ترهيبنا من مصيرنا الأبدى، حيث جهنم الحمراء، لأننا لم نقبل الإسلام دينا
ولكن، ماذا رأيتم بأعينكم على شاشات التلفاز؟؟
هل رأيتم وجوه تخشى الموت؟
هل رأيتم وجوه مرتعبه تطلب له أن يرحم من عذابات القبر؟
يا عزيزى ويا أخى المسلم، ما رأيته بعينك على التلفاز كان إحتفالا بدخول أحد أبناء المسيح لملك أبيه السمائى
قارن بنفسك بين ما رأيت وبين أى جنازة إسلامية لتعرف الفرق
تعرف الفرق بين من يؤمن بأن نهايته ملكوت السموات، وبين من يشك بنهايته ويترجى رحمة الله ويترجى مروره من عذاب القبر
تعرف الفرق بين فرحة أحباء المنتقل لأنه وصل لبيت أبيه، وبين رعب أحباء المنتقل لأنهم لا يعلمون أين ذهب
هنيئا لك الملكوت يا أبينا يوحنا
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|