بيان من الهيئة القبطية وتحذير
تعلن الهيئة القبطية الأمريكية عن أستنكارها واستيائها التام تجاه هذه التجاوزات البربرية والتى فاقت كل الحدود الأخلاقية والتى لاتصدر حتى عن مخلوقات حيوانية تخضع لقانون الغاب، أى دين هذا وأى حكومة هذه وأى شعب هذا الذى يتطاول على الآخر ويحاربه فى مقدساته وإيمانه ويحرق أماكن عبادته ويحرمه الصلاة إلى ربه؟ هل هذا هو دين التسامح والمحبة والتراحم؟ هل تحول مسلمى مصر جميعهم إلى غوغاء وبلطجية حتى يخرج هؤلاء الـ 4000 مسلم فى مهمتهم الإسلامية لحرق الكنيسة؟ مسلمى قرية بالكامل يتحولون إلى غوغاء وبلطجية؟ ثم ما هذا العمدة الذى يباشر سلطاته بهذه العقلية الإرهابية؟ نعم هو مسلم ولكن ألا يستطيع أن يكون عادلاً؟ أو هل هو يحتذى بأسياده فى البندر وفى العاصمة؟ ثم ماذا نتوقع من أبنائه المستشارين وابنه القاضى؟ لابد وإنهم يتمتعون بتلك العقلية الإرهابية ويطبقون إسلامهم الذى تعلموه من حضرة العمدة-
أما عن الحكومة والتى تربع على عرشها رئيس المسلمين فقط محمد حسنى مبارك ذلك البطل المغوار صاحب النياشين والذى فلقنا وفلق العالم بإدعاءاته وخداعه للجميع بأنه رئيس لكل المصريين، وهو الذى بفضل تعصبه وإضطهاده للمسيحيين حوَل مسلمى مصر إلى عصابة كبيرة من البلطجة والغوغائية، وأصبح المثل القائل " إن كان رب البيت بالدف ضاربٌ فهذه شيمة أهل البيت" والغريب فى الأمر أن الرئيس منوفى والكنيسة التى حرقت تقع فى المنوفية كل هذا والرئيس منشغل بمعركته الإنتخابية القادمة وبرامجه الإصلاحية الشكلية والتى لم ترى نورا خلال الربع قرن الماضى منذ حبانا الله به وبعصره الميمون، كان الله فى عون مصر والمصريين
والهيئة إذ تعلن رفضها الكامل لكل هذه التجاوزات البربرية، ولعدم وجود أى بادرة أمل من الحكومة المتأسلمة وصبيانها الموظفين المنتشرين فى كل المواقع، تعلن الهيئة أن مندوبها فى واشنطون قد قام بتسليم ما توفر لدينا من معلومات ومستندات وصور والخاصة بهذا الموضوع إلى جهات الإختصاص فى البيت الأبيض والكنجرس الأمريكى، كما تم إرسال نسخة إلى الهيئات المختصة بالدفاع عن حقوق الإنسان
كيميائى
ميلاد أسكندر
رئيس الهيئة القبطية الأمريكية
From
http://www.amcoptic.com/n2005/burn_c...menofia_05.htm