* إسحق إبراهيم:الغموض يحيط بمصادر تمويل كفاية...فمن أين تأتي الحركة بالدعم المالي؟...فضلا أنه ذكر أن الحركة سوف تطرح مرشحا للرئاسة,ومن المعروف أن المرشح لهذا المنصب الرفيع يجب أن يمتلك برنامجا سياسيا متكاملا...فكيف يتسني الوصول إلي هذا البرنامج ولاسيما في ضوء تعدد الاتجاهات وألوان الطيف السياسي والفكري في الحركة؟.
* عبد المسيح فلي:هناك سؤال يختص بالهالة الإعلامية المتنامية التي باتت حركة كفاية تتمتع بها محليا ودوليا...لماذا يحدث هذا؟...وهل الحركة -كما يتردد- تضم عناصر تبحث عن الشهرة الإعلامية؟ وإذا كان المرجو هو تفعيل مشاركة الجماهير علي مستوي الشارع فما هو برنامج الحركة لإعادة ثقة المواطن في السياسة حتي يتمكن من المشاركة في المجال العام؟...وهل تمتلك من الكوادر السياسية والقانونية ما يمكنها من ذلك؟...وهل كفاية تسعي لطرح مرشح للرئاسة لمجرد إثبات الوجود أم أن هناك برنامجا مختلفا سوف تجري الدعوة له؟.
* عماد خليل:هل يمكن أن تنسق الحركة مع أحزاب المعارضة؟...وما مدي انتشار الحركة في الأقاليم؟...وهل موقفها المتشدد من إسرائيل والولايات المتحدة لإرضاء بعض العناصر الإسلامية بالحركة؟.
* مجدي ملاك:هل تستطيع كفاية أن تستمر في برنامجها الرامي إلي التغيير الجذري إذا زال الدعم الغربي للإصلاح في المنطقة؟.
* جورج رياض:كفاية حصلت علي شهرة إعلامية رغم عدم وجود برنامج لها.فإذا لم تتحقق الإصلاحات الجذرية التي تطالبون بها...هل ستشاركون في انتخابات الرئاسة المقبلة؟...وهل الحديث عن الاحتلال الأمريكي والعدو الصهيوني لكسب أرضية في الداخل؟...وماذا لو أراد أحد مناصري التطبيع أن ينضم إلي كفاية؟...وما شأن الإصلاح الداخلي بمسألة التطبيع مع إسرائيل؟.
ملاحظات ختامية
* جورج إسحق:لا تحملوا حركة كفاية أكثر مما يجب.هناك ورقة حول الأساس الفكري للحركة نعمل علي دراستها وتطويرها الآن.ولا تتصوروا أن الحركة سوف تسهم في حل كل مشاكل مصر,نحن نطالب فقط بالديموقراطية والحريات...لا يهمني كثيرا من يحكم؟...ولكن تهمني الإجابة علي السؤال...كيف يحكم؟.ومن ناحية أخري فإن كفاية حركة منبثقة من الشارع,ونطور حركتنا حسب المتغيرات والتحولات في الشارع.من هنا فإن الحركة ليس لديها تمويل,ولكننا نغطي نفقاتنا البسيطة من مساهمات الأعضاء.
* أمين اسكندر:لا تضعوا في أيدينا كل شئ.كل ما نسعي إليه هو أن يصبح المواطن البسيط طرفا أصيلا في اللعبة السياسية...نحن لا نقدم أيديولوجيا,وإنما نسعي للتعبير عن القوي المظلومة,وتمكينها من التعبير عن نفسها.ومن يتصور أن كفاية سوف تحل مشاكل مصر هو مخطئ,نحن نريد أن نخرج من عنق الزجاجة ونسلم البلاد لمن يرضاه ويريده الشعب عبر صندوق الانتخاب.أما فيما يتعلق بالعلاقات بين مصر من ناحية وإسرائيل وأمريكا من ناحية أخري فإننا نري أن هناك ارتباطا وثيقا بين ما يحدث في الداخل,وما يحدث في الخارج,وأن مثل هذه العلاقات هي التي أسهمت في تقزيم دور مصر إقليميا ودوليا.
* د.عماد صيام:فيما يتعلق بالطرح الجذري لحركة كفاية فإننا نري أن الأحداث تثبت صحة موقفنا.فمثلا لم يقدم الحكم حتي الآن أي تنازل في حواره مع أحزاب المعارضة,ورغم أن هناك عناصر داخل النخبة السياسية الحاكمة,وفي لجنة السياسات تنادي بضرورة إدارة العملية السياسية بشكل مختلف إلا أن هذا الرأي لم يجد بعد طريقه للتطبيق.
* أحمد بهاء الدين شعبان:حركة كفاية لاتزال وليدة,وتحتاج إلي تطوير.وسوف تسهم هذه الملاحظات النقدية والأسئلة في هذا التطوير دون شك.ولكنني أحب أن أؤكد أننا لن نقبل أن نكون أداة من أدوات الفوضي في المجتمع المصري.
* منير عياد:فقدان حركة كفاية للخط الأيديولوجي الواضح هو ما أدي إلي طرح كل هذه التساؤلات.
* طارق حسن:يجب أن يكون هناك عقد اجتماعي حقيقي يجمع كل القوي السياسية والاجتماعية المطالبة بالديموقراطية حتي لا نتسبب في خلق مناخ من التفكك يفتح شهية أي قوي غير ديموقراطية للانقضاض علي الدولة والمجتمع.
from
http://www.wataninet.com/article_ar.asp?ArticleID=1075