[yaweeka]

الكنيسة في مصر معها الادلة ولكنها كالعادة لا يمكن استعمالها خوفا من العواقب في دولة يتحكم فيها بلطجية الإسلام ولا يوجد بها اي سيادة للقانون.

وهذه جريمة تشترك فيها الكنيسة
فى عام 1999 كان احد الآباء الأساقفة فى زيارة لأمريكا واثير حينها موضوع خطف احدى الفتيات فقال الأسقف ان اغلب الحالات تعود وان مباحث امن الدولة تتعاون معهم و.... الخ

بعد انتهاء الاجتماع جلست معه وقلت له ، هل لديكم احصائيات ومعلومات كاملة عن تلك الحالات؟
فقال نعم
قلت: اذن لما لا تذهبون بتلك الحالات الى منظمات حقوق الانسان؟
قال: الحكومة مش ها تساعدنا بعد كدة فى الحالات الاخرى !!!!
قلت: انتم تضيعون حق هؤلاء الفتيات ، انتم بأساليبكم هذه تشتركون معهم فى الجريمة ، الساكت عن الظلم شيطان اخرس يا سيدنا ، فقال طيب تعالى مصر وورينى شطارتك
قلت له : الموضوع مش موضوع استعراض يا سيدنا ، اعطنا جزء من هذه السجلات ونحن سنثير الموضوع لدى المحافل الدولية
قال: ممنوع ان تخرج هذه البيانات الى جهة خارج الكنيسة !!!

هذه هى العقلية التى يتعاملون بها لنوال حقوقنا
نظام : اتحايل عند الحاج محمد عشان يجيب لك حقك من الحاج احمد

نظام ثبت فشله تاريخيا وادى بنا الى ما نحن فيه الآن من تفريط لحقوقنا ومن استئساد للدولة والمجتمع على الأقباط