الخيط التالت إن الكنيسة فى فرنسا ( التى بقيت على الكاتوليكية ) تحالفت مع الملك والإقطاع وأصبحت تمتلك ثروات واراضى ضخمة فلما قامت الثورة الفرنسية كانت ضد الملكية والكنيسة ، وكذلك حصل فى روسيا مع الكنيسة الأرتودكسية
وأصبحت الكنيسة تتهم أنها مؤسسة رجعية وإقطاعية
الكنيسة القبطية لم تتحالف مع السلطة لأنها كانت على خلاف مع الحكام طيلة الوقت .. فى أيام الروم كان معظم الملوك أريوسيين ، وفى أيام العرب المسلمين كان الخلاف الدينى والتناقض بين الكنيسة والدولة ، فإحتفظت الكنيسة بخط سليم رغم تسرب معظم الأقباط للإسلام بشكل تدريجى
لكن إبتدأ من سنة 1919 حصل تحالف مع المسلمين ضد الأوربيين وإزداد التحالف والوحدة بعد 1952 ، والحال أصبح عملية ذوبان مع المسلمين والإسلام ( المتخفى ) فالتحالف أصبح يفرز ظواهر سامة تزداد غرابة وتطرفاً بمرور الوقت ، وأصبح الحق غريباً فى الوسط القبطى ، واتوقع كما حدث مع الكنائس الأخرى وعلى مر التاريخ أن إنحراف الكنيسة عن الحق المسيحى سيؤدى لإنقسام كنسى وسيؤدى إلى ثورة تعيد الحق إلى نصابه ، وتصحيح الظواهر السلبية والغريبة التى تزداد تكاثفاً بمرور الوقت
|