عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 08-05-2005
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
أخى الحبيب غلباوى
شكرا لردك، وسأحاول أن ألخص الموضوع فى كلمتين حتى لا يطول الموضوع ونصل للخلاصة

أنت تدعونا للمشاركة فى مشروع صناع الحياة، التى يدعوا لها عمرو خالد
والإجابة بإختصار بعد طول الشرح، نشكر لك دعوتنا ولا إعتراض لنا على المشروع فى حد ذاته ولكن إعتراضنا على مشاركة من يدعو إليه
1- مثل هذا المشروع مطبق منذ أكثر من خمسون عاما فى الكنائس وتقريبا كل مسيحى مشارك به بدون دعاية أو غيره، من التغلب على البطالة لمكافحة الإدمان لإعالة الأسر الفقيرة أو التى فقدت عائلها لبناء بيوت للمغتربين والمغتربات لبناء والعمل فى المستوصفات الطبية شبه المجانية والتى يتبرع بها أساتذة من أكبر التخصصات الطبية بجزء من وقتهم مجانا كمساهمة إجتماعية وخلافه الكثير
إذا يا عزيزى أنتم من تأخرتم خمسون عاما عن النظر لمثل هذه الأشياء وتأخرتم فى المشاركة بها ولسنا نحن
2- الأستاذ عمرو خالد (الداعية الإسلامى) يثار حوله الكثير من الشك، فلو كان المنادى لهذه الدعوة هو شخص مسلم عادى لا علاقة له بالدعوة الإسلامية أو شخص علمانى لأمكن للبعض المشاركة معه، أما كون عمله هو (الدعوة الدينيه) فهو بذلك من رسم لنفسه طريقا يجعلنا نرتاب منه، ليس كرها لشخصه، فأنا معجب بشخصه وبإسلوبه، ولكنى لست طفلا أجرى خلف من أعجب به بل عقلى يعمل أيضا مع مشاعرى
وسأضرب لك مثالا (تذكر أنى قلت مثالا)، لو كان هناك أحد الدعاة المسيحيين أو أحد الوعاظ المسيحيين الشهيرين الذى يلتف حوله الألاف من المسيحيين يوميا يستمعون لمحاضراته عن المسيح وصلبه وقيامته، تراهم أنت على شاشات التلفاز يتباكون ويرفعون أصواتهم بالترتيل يوميا خلف كلماته، ورأيت زملائك المسيحيين فى العمل لا هم لهم سوى الحديث عن هذا الواعظ مع سماع مصمة الشفاة كلما قيل قولا من أقواله عن المسيح
وفجأة، بدون مقدمات، وجدت هذا الواعظ المسيحى قد تبدل وقال فالنصنع مشروعا سويا وإدعوا إخوانكم المسلمون ليأتوا معكم ونشترك سويا، وأتاك أحد أصدقائك فى العمل يدعوك للتشارك مع هذا الواعظ الذى يبكى من يسمع إسمه، فماذا ستفعل؟؟
ألن تفتح عينا وتغلق الأخرى وتقول لزميلك المسيحى، .............
أم ماذا ستفعل؟

تقبل تحياتى وسلام المسيح معك
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس