[babylonian]

تابع :


وقولك :

ولقد علمتم قول الله تعالى : " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي "

هل انت متأكد يا زميل " يحيا .. " .. بأن نص قرانك هذا غير منسوخ !!؟؟؟؟؟

وما قولك بقوله :

{ قَاتِلُواْ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلاَ بِٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ ٱلْحَقِّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }

التوبة : 29

ام تريدني ان اتيك بتفاسيرها ؟؟!!!



وتقول :

ولقد علمتم أن رسول الله -ص- كان يقول لجيوشه عند خروجها - وكذلك فعل خلفاؤه من بعده - : " لا تقتلوا شيخا ، لا تقتلوا طفلا ، لاتقتلوا امرأة ، لا تقتلوا راهبا ناسكا ، لا تقطعوا شجرة ، لا تهدموا صومعة - مكان عبادة الرهبان "

"لا تقتلوا شيخاً " .. بينما هو قد اغتال وفتك بشيخ طاعن في السن وهو ابو عفك اليهودي !!!

"لا تقتلوا امرأة" .. وقد شق ام قرفة نصفين ! .. وارسل رجلاً ليغتال امرأة قالت فيه شعراً !!

" لا تقتلوا طفلاً " ! ..
اولم يقتل رسولك ***** بني قريظة اليهود .. وكل من انبت منهم !؟؟؟؟

هذه هي الاخلاق ومكارمها حقاً ..

تقول :

و إلى أولئك الذين يدعون أن الجزية أجبرت مئات الآلاف من ال***** واليهود في الدخول للإسلام .....
أو لم يأمرنا رسول الله - ص- بإسقاط الجزية عن كل شيخ كبير و عن كل طفل وعن كل فقير أو مسكين من ال***** واليهود ... بل إن المسلمين كانوا يعطون لهم من أموال خزانة المسلمين ... مع العلم أن الإمبراطورية الرومانية النصرانية كانت تجني منهم ضرائب باهظة أضعاف مضاعفة .. في حين أن الجزية لم تكن سوى مبالغ رمزية ترمز فقط لخضوع الشخص لسلطان الدولة الإسلامية التي يعيش في كنفها
و أخيراً كفى كل مخادع خداعا ... كفى تزييف الحقائق

المخادع ليس سوى حضرتك يا زميل ..

لان الجزية معناها اتى من " الجزاء " !!

اي يدفعها اهل الكتاب المواطنين في ارضهم للمحتل المسلم " جزاء " عدم قبولهم للاسلام ..!

فدين الاسلام لم يفرض الجزية على اهل الكتاب الا لاذلالهم وتصغير شأنهم وتحقيراً لانسانيتهم .. وعلى ارضهم !!!

لنقرأ :

قال ابن قيم الجوزي :

"وهذه كانت سيرة رسول الله في أهل الأرض كان يقاتل من حاربه إلى أن يدخل في دينه أو يهادنه أو يدخل تحت قهره بالجزية وبهذا كان يأمر سراياه وجيوشه إذا حاربوا أعداءهم كما تقدم من حديث بريدة فإذا ترك الكفار محاربة أهل الإسلام وسالموهم وبذلوا لهم الجزية عن يد وهم صاغرون كان في ذلك مصلحة لأهل الإسلام وللمشركين .

أما مصلحة أهل الإسلام فما يأخذونه من المال الذي يكون قوة للإسلام مع صغار الكفر وإذلاله وذلك أنفع لهم من ترك الكفار بلا جزية .

وأما مصلحة أهل الشرك فما في بقائهم من رجاء إسلامهم إذا شاهدوا أعلام الإسلام وبراهينه أو بلغتهم أخباره فلا بد أن يدخل في الإسلام بعضهم وهذا أحب إلى الله من قتلهم .

والمقصود إنما هو أن تكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله وليس في إبقائهم بالجزية ما يناقض هذا المعنى كما أن إبقاء أهل الكتاب بالجزية بين ظهور المسلمين لا ينافي كون كلمة الله هي العليا وكون الدين كله لله فإن من كون الدين كله لله إذلال الكفر وأهله وصغاره وضرب الجزية على رؤوس أهله والرق على رقابهم فهذا من دين الله ولا يناقض هذا إلا ترك الكفار على عزهم وإقامة دينهم كما يحبون بحيث تكون لهم الشوكة والكلمة والله أعلم .

راجع :
كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 1، صفحة 109و110.

وليست الجزية مقابل الدفاع عن اهل الكتاب .. او كما تقول :

لم تكن سوى مبالغ رمزية ترمز فقط لخضوع الشخص لسلطان الدولة الإسلامية التي يعيش في كنفها

واليك هذه الفقرة من كتاب : احكام اهل الذمة - لابن قيم الجوزي:

قد تبين بما ذكرنا أن الجزية وضعت صغارا وإذلالا للكفار لا أجرة عن سكنى الدار وذكرنا أنها لو كانت أجرة لوجبت على النساء والصبيان والزمني والعميان ولو كانت أجرة لما أنفت منها العرب من ***** بني تغلب وغيرهم والتزموا ضعف ما يؤخذ من المسلمين من زكاة أموالهم ولو كانت أجرة لكانت مقدرة المدة كسائر الإجارات ولو كانت أجرة لما وجبت بوصف الإذلال والصغار ولو كانت أجرة لكانت مقدرة بحسب المنفعة فإن سكنى الدار قد تساوي في السنة أضعاف الجزية المقدرة ولو كانت أجرة لما وجبت على الذمي أجرة دار أو أرض يسكنها إذا استأجرها من بيت المال ولو كانت أجرة لكان الواجب فيها ما يتفق عليه المؤجر والمستأجر .
وبالجملة ففساد هذا القول يعلم من وجوه كثيرة .
_____________

كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 1، صفحة 122


فهل انت مخادع ام جاهل باحكام دينك ..؟؟!!

لا نعلم .. لانك ما زلت ضيفاً جديداً ..!

على العموم اهلاً بك ..

وهذا ما اسعفني الوقت الان بايراده رداً على بعض نقاط مداخلتك ..
وباقي كلامك سيتكفل به اخوتي ..


متنساش تشرب اللمون بتاعك تحية مني عشان اعصابك ترتخي ونفسيتك ترتاح ..


البابلي