عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 23-06-2003
الصورة الرمزية لـ knowjesus_knowlove
knowjesus_knowlove knowjesus_knowlove غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: On the top of ISLAM
المشاركات: 9,078
knowjesus_knowlove is on a distinguished road
ومن هذه الأقلية الرافضة للمسيح نشأت جميع الأفكار الإلحادية و العقائد الشمولية فى العالم المسيحى مثل الإسلام فى الشرق و الشيوعية فى روسيا و النازية فى ألمانيا و الفاشية فى إيطاليا . هذه العقائد التى نجح أتباعها فى الوصول إلى السلطة سواء بالقتال و العنف أو إستغلال ديموقراطية النظم القائمة على التعاليم المسيحية....

فعلى سبيل المثال فاز هتلر بمنصب مستشار ألمانيا عن طريق الإنتخابات ثم أظهر ديكتاتوريته عندما ثبت أقدامه وتمكن من الحكم.

أما باقى الدول الغربية التى إتبعت النظام الديموقراطى الأنجلوساكسونى فلم تستطع مثل هذه الأيديولوجيات الشمولية
الوصول إلى الحكم فيها عن طريق العنف لرفض أغلبية الشعوب لها والمتابع لهذا النظام يجد أنه لم يستطع أى حاكم مهما كانت قوته الإستيلاء على الحكم وذلك لرسوخ النظام وتميزه.

لذلك إ تخذ أصحاب هذه الأفكار الإلحادية السبيل السلمى ونجحوا فى تشكيل أحزاب لها توجه يسارى يقوم على التحرر من تعاليم المسيحية ولذلك نشأت الأحزاب الليبرالية بجانب الأحزاب المحافظة القائمة على التعاليم المسيحية. فعلى سبيل المثال فى إنجلترا يوجد حزب المحافظين المسيحى ينافسه حزب العمال اليسارى. وفى أمريكا الحزب الجمهورى المسيحى المحافظ ينافسه الحزب الديموقراطى اليسارى المتحرر..

وهكذا الحال فى جميع دول غرب أوروبا وإستراليا وكندا. والمتابع للأحداث فى هذه الدول يجد أن تمرير القوانين التى تخالف التعاليم المسيحية يتم أثناء وجود هذه الأحزاب اليسارية الليبرالية فى الحكم. فقوانين الإجهاض و حقوق الشواذ فى أمريكا مررتها حكومة كلينتون والحزب الديموقراطى. وفى كندا مررت الحكومة الليبراليه بزعامة جون كريتيان قانون الإعتراف بشرعية زواج الشواذ جنسيا و العديد من القوانين المخالفة لتعاليم المسيحية.



يتبع....
__________________




معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار

ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات

" كن رجلا ولا تتبع خطواتي "
حمؤة بن أمونة

الرد مع إقتباس