ان يتشاجر اللصوص في مغارة على بابا (الازهر) كان شيئ متوقع, خاصة وبعد ان ارسلت عصابة إخوان الخراب مندوبين عنها الى السفارة الامريكية في القاهرة و برلين وبعدها مباشرة في واشنطن سعيا وراء فتات الاسياد وطمعا في الإستيلاء على مصر وما تبقى منها بعد موافقة جورج بوش طبعا. نحن لا نعرف ما تم الإتفاق عليه ببن إخون الخراب و امريكا ولكننا نعلم جيدا ما هو الموقف الامريكي. وهو مشابه لموقف إسرائيل من عصابة حماس. اسرائيل ساعدت في تاسيس حماس, في الثمانينات كانت اموال المغفلين العرب تخرج من بنوك اردنية وتذهب لبنوك إسرائيلية تتحول الى شيكل وتوزع على زعماء حماس عيني عينك, حماس تشتري السلاح والمتفجرات من رجال مخابرات إسرائليين, لماذا؟؟ لكي يكون لإسرائيل الحق دخول الاراضي العربية وقت ما تشاء لضرب بعض الكللاب الضالة والرأي العام العالمي في صفها 100 %, يامصر ياحبيبتي يا مسكينة.
|