عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 25-05-2005
waterman waterman غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 470
waterman is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة شبيب رامه
لا أرى باسا عند المسيحيين أن تكون المعجزات (مثل الحديث مع النملة) للرسل والأنبياء يعني مش حاجة جديدة عليكم

أخي العزيز

أن القصة لا تعدوا أن تكون من الأساطير ومن الخيالن إلا أنها بها شيء جميل جدا هو إهتمام الله الفائق بمخلوقاته أينما وجدوا وأيا كان نوعهم.
ودي قصة خيالية طريفة تشهد بمحبة الله ورعايته لخلائقة
ولكن أشك أن تكون قد حدثت إلا في خيال كاتبهان وهو اغلب الظن من المسلمين
أذن الله يهتم لأصغر خلائقه
الله يعولهم
الله يجب صنعة يديه
أذن لماذا نتناحر من أجل الله؟
لماذ تذبح الرهائمن من أجل إرضاء الله المتعطش للدماء؟
لماذا يفضل الله خلق على خلق؟

أن تلك القصة في تفاهتها وإنما تشهد أيضا بعدم شرعية الإرهاب وتدين من يقتل فقط من أجل إرضاء الله
كيف تفسرون أنتم المسلمين تشابه ذبح الرهائن بذبح الأضحية البشرية ؟
كلاهما موجة لله وكلاهما يبتغي مرضاته

نرجو منك ايها الأخوة أن تقفوا برهة للتفكير
أن كنت أنت أب لولدان ولمن واحد منهم صالح والأخر فاسد
اتكره الفاسد وتحب الصالح؟
أم تحبهما هما الأثنين؟ لأنهم أولادك مهما كان
أترضى للإبنك الصالح قتل أخية الفاسد؟
أم تحاول مع الفاسد لتصلحة وتقومه؟

هكذا يفعل الله معنا بل أنه يهتم للخطاة أكثر من الأبرار
لأنه لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضي
أما ما يحدث في العراق على يد الزرقاوي هو قتل لهذا المريض وهذا الفاسد - عل حد قولهم -- هو أمر بغيض لله
فداوود النبي يقول
" لأنك لو أثرت الذبيحة لكنت الأن أعطي، ولكنك لا تسر بالمحرقات، فالذبيحة لله روح منسحق" ثم يقول داوود بعد ذلم ما هي الذبيحة التي يسر بها الله أكثر من أي شبء آخر
"القلب المنكسر المتواضع لا يرذله الله"
أي أن إنكسار نفسنا أمام الله هي ذبيحة نقدما له مننا عنا.


هي قصة ممكن نقولها لأطفالنا قبل النوم ليتعلموا محبة الله ولا يقلقوا على مستقبلهم فهو مقسم الأرزاق (أنظروا الى طيور السماء انها لا تزرع و لا تحصد و لا تجمع الى مخازن و ابوكم السماوي يقوتها الستم انتم بالحري افضل منها (مت 6 : 26)

آخر تعديل بواسطة waterman ، 25-05-2005 الساعة 04:45 PM
الرد مع إقتباس