أنا لا أفكر ، إذا أنا مسلم
المقال الرائع الذي نقله الأخ المحبوب just_jo عن الكاتب المسلم سالم اليامي يثبت بما لا يدع مجالا للشك بأنه لا زال يوجد في أمة المغيبين ، المتغيبين عن ركب الحضارة الإنسانية بعض الأشخاص الذين يستخدمون (ولو جزئيا) ذلك المكون القابع في تجويف الجمجمة المسمى المخ.
ولكن المعضلة الحقيقية التي تواجه أتباع ذلك الدين الظلامي المظلم في إعمال عقولهم هو ركونهم إلى مشايخ الحسبة الجدد الوهابيين الذين بمنحون البركة لزيد و يصبون اللعنات على عمرو وإشهارهم لتلك الجملة اللعينة في كتابهم الذي يقدسونه والتي تقول :(لا تسألوا عن أشياء إن تبدى لكم تسوؤكم) لكي يخرسوا بها ألسن من حاول ولو عن إستحياء تشغيل عقله المعطل المعطوب بفيروس التخلف الإسلامي.
لذلك أوجه نصيحة خالصة لكل مسلم بأن يكف عن حشر دينه و تعاليم دينه (التي لا تخلو من مآزق و تخاريف و خزعبلات) في كل صغيرة و كبيرة من الأمور، وأن يدرك بأن إلهه وهبه عقلا لا يقل رجاحة (إن لم يتفوق) على هؤلاء المشايخ المجرمين الذين يقودونه إلى التهلكة.
و السلام على من إتبع هدى رمزي و هدى سلطان و لم يتبع مشايخ التخلف العقلي المحمدي.
|