الأقباط وانتصارات القيامة - الجزء الثانى
إخوتى الأحباء
أنقل إليكم اليوم الجزء الثانى من الأقباط وإنتصارات القيامة لأخينا المحبوب صمؤيل بولس (الشيخ محمد النجار سابقا)
http://www.copts-united.com/CoptsUni...nn_27May05.htm
من روائع قصص انتصارات الكنيسة القبطية في مجال مكافحة الأسلمة :
المقال الثاني من سلسلة مقالات
( الأقباط وانتصارات القيامة)
قصة إعادة أسرة بأكملها بعد مضي 30 سنة على أسلمتها !!!
1 – الظاهر جلجثة لكن الباطن قيامة!!!
فلندع مشايخ الأزهر ، والإخوان ، والجماعات ، يتحدثون مع السعوديون كما يحلو لهم ، عن فتوحاتهم المبينة وانتصاراتهم الميمونة وغزواتهم الناجعة ، وانجازاتهم المذهلة في أسلمة الأقباط ، ولندعهم يهنأون بالعطايا الجزيلة والتقديرات الجليلة التي يحصلون عليها من رابطة العالم الإسلامي ، ومن أثرياء الخليج .
ولندع الحكومة المصرية تنام قريرة العين من الثناء الذي تحصل عليه من ولي عهد خادم الحرمين الشريفين ، ولِما لا وهي تقدم تقريرها السنوي مشفوع بقوائم الذين نجحت في أسلمتهم ، دون الإشارة إلى الأعداد الكبيرة من الذين ارتدوا منهم عن الإسلام ، ورجعوا ثانياً إلى المسيحية ، ودون الإشارة أيضاً إلى أعداد المسلمين الذين اهتدوا إلى المسيحية، سواء الذين القى القبض عليهم ويعذبون داخل المعتقلات السرية ، أو سواء الذين عجزت الحكومة عن الوصول إليهم ، فعاشوا داخل مصر يكرزون ويشهدون ، أو سواء الذين تمكنوا من الهرب إلى الخارج ..
ومن يقرأ التقارير الحكومية الخاصة بالأسلمة يظن إن الأقباط يعيشون الدهر كله في مرارة ( الجلجثة ) التي لا تعقبها حلاوة ( القيامة ) بأمجادها وانتصاراتها ، وهذا غير صحيح وإليكم الأدلة .
2 – السيف في مواجهة الصليب
أقول للأقباط ، لا تصدقوا هذه الدعايات الحكومية المضللة التي تهدف الى تكدير صفوكم وتشكيكم في قوة كنيستكم القبطية الباسلة والتي تستمد قوتها من مؤسسها ، ربنا يسوع المسيح ، الذي صٌلب نهاراً وقام فجراً ، والذي يفضل العمل بهدوء وصمت بعيداً عن بهرجة الإعلام ، ومديح الناس ، واستعراض القوة.
وأؤكد لكم- بصفتي كنت محسوباً على الحكومة والهيئات الإسلامية في مجال أسلمة الاقباط - إن الكنيسة القبطية حقتت (بمعونة الرب ) انتصارات نوعية رائعة في مجالات مكافحة الأسلمة ، وإنها انتصرت في الكثير من المباريات على أبطال وعمالقة الأسلمة ، هي متسلحة بصليبها ودموعها وعرقها وجهادها ، وهم متسلحون بالسيف والسلطان والريال والدينار .
والسعودية تفهم ذلك يقيناً ، وتنظر للكنيسة القبطية باحترام ، لأن تقارير مخابراتها أكدت إنها كنيسة وطنية مستقلة تستمد قوتها من ذاتها وليس من دعم دولي خارجي ، وإن حيويتها وشبابها مرتبطان ارتباطاً وثيقاً بإيمانها وروحانيتها، وكل منشأتها الدينية سواء داخل مصر ، أو حول العالم ، إنما شيدت بسواعد أبناؤها القبط المخلصين .
لدرجة جعلت مقر رئاسة رابطة العالم الإسلامي بمكة ، يهتم بدراسة ما أصبح يطلق عليه الآن بالأسرار الثلاثة :
1 - ( سر قوة الكنيسة النصرانية القبطية )
2( سر متانة البنية التحتية للكنيسة القبطية )
3 -( سر تماسك القيادة الكنسية القبطية )
والدليل على ذلك هو محاولات الشيوخ اليائسة شن حرب نفسية ضد الأقباط من خلال دعاياتها المغرضة حول نجاحهم في مجالات أسلمة الشعب القبطي ، لأنهم لو كانوا بالفعل منتصرين ما كانوا بحاجة لكل هذه البرامج والندوات والمؤلفات والخطب ، وتعمد الحكومة التضييق على الأقباط بمثل هذا الشكل المقزز القمىء .
فظاهر الأمر الذي نراه ونسمع عنه هو جلجثة ( أسلمة ) لكن باطنه هو قيامة ( عودة ) و( انضمام )
وكما قلت في مقال السابق إن سر قوة الأقباط المستمد من كنيستهم، يكمن في عدم ميلهم لاستعراض القوة كما تفعل الحكومة والإخوان والجماعات ، بل يفضلون الاقتداء بسيدهم ، أي الصلب نهاراً والقيامة فجراً !!!
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
آخر تعديل بواسطة makakola ، 28-05-2005 الساعة 09:06 AM
|