الأعزاء المفدى و غلباوى و كل المشاركين،
الحكومة مش إسلامية و لا إخوانجية، الحكومة هدفها الأول هو البقاء تمام زى حيوان الغابة و السادات هو مخترع لعبة فرق تسد فى مصر للتغلب على التيار الناصرى، و النهاردة مبارك بيلعب نفس اللعبة بالإخوان و الأقباط و غيرهم و الإخوان فعلا ماليين المعتقلات و ينالوا من التعذيب ما لا يخطر على بال، لكن لا تنسى إنهم إختاروا سكة المقاومة المسلحة و زى ما بيقول الإنجيل "من يقتل بالسيف بالسيف يقتل" بفتح الياء فى يقتل الأولى و ضمها فى الثانية.
لحد هنا متفقين...أختلف معاك فى نقطة المبالغة فى الإضطهاد لأن حتى إنت قلت إن سيدنا البابا شنودة لا يتحدث عن حوادث الإضطهاد و الكنيسة التى يرأسها قداستة هى لسان حال الأقباط فكيف نبالغ و لا نتحدث فى نفس الوقت؟! أرجو تلاحظ إن الأقباط ما بيعملوش دوشة الا فيما لا يمكن السكوت عنة زى القتل و العرض وأنا عايزك تجيب لى مثال واحد لقضية بالغنا فيها -بلاش قضايا الخطف لأن دى البت فيها لا ينتهى و كلها قال و قلنا-.
اللى بدأت أستنتجة من الكلام هو إنك مقتنع إننا تحت ظلم و نعانى من عنصرية إضافة للظلم العام. يمكن نختلف فى قياس كم هذا الظلم لكن أنا مش شايف إن دى القضية لأننا متفقين على المبــــــــدأ. إنت بتقترح إن قداسة البابا يبتدى يتبنى حل هذة المشاكل لكن رغم إنى من أشد المعارضين لبعض سياسات قداستة الا إنى أختلف، قداسة البابا رئيس كنيسة و ليس قائد مدنى و كل ما نطلبة منة هو أن يفسح الطريق لقادة الأقباط علشان يكونوا فى مكان يسمح لهم بالدفاع المدنى عن حقوق الأقباط، تخيل حضرتك لو رئيس الكنيسة إنتقد الحكومة عل الهواء هتلاقى الإخوان فى الشوارع عاملينها حرب أهلية!
المفروض فى رأيى إن قيادة الأقباط دى تتحد مع المسلمبن المعتدلين و يكونوا جبهة "مصربة" لأن أى جبهة مافيهاش مسلمين هتبقى جبهة "مسيحية أمريكية"، الجبهة المصرية دى هيكون عندها القدرة إنها تكون لاعب له قدرة فى السياسة المصرية و لو إن ساعتها هيكون عليها مواجهة الإخوان و الحكومة بس خلق هذة الجبهة أساسا هو قفزة فى الطريق الصحيح و هو أصعب خطوة فى نفس الوقت.
آسف للإطالة أديك الأول فرصة ترد و فرصة للمفدى و باقى الإخوة يشاركوا بأفكارهم.
|