[babylonian]

تحياتي للاستاذ الاخ هاني سمير ..

وشكراً لهذا المقال ..

ولعل البعض من ايتام صدام صاحب " الكلسون " الابيض , يرتدعون !!


واسمح لي بعرض هذا المقال من جريدة الوطن الكويتية :


مقالات - الاربعاء 8/6/2005

دريشة الوطن - احمد محمد الفهد

الخصاونة وسليب صدام!!

نشرت صحيفة الاوبزرفر البريطانية رسائل تقول انها لطارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي المخلوع.. كتبها وهو في السجن ووجهها الى الرأي العام العالمي، طالبا المساعدة الدولية لانهاء معاناته «الاليمة» التي تتعارض مع القانون الدولي واتفاقية جنيف حسبما يزعم.
رسائل الذل والهوان و«شحت» الرحمة التي لا يمكن تكذيبها لان مبادىء الرجولة والكرامة قد تم محوها بالكامل من شخصية هؤلاء المجرمين من قبل وصولهم الى مناصبهم القيادية في حزب البعث المعفن.. بل واستبدالها بمفاهيم الكبر والغطرسة والديكتاتورية والاجرام. تكشف لنا هذه الرسائل ان الطاغية مهما تكبر وتعجرف، فإن مصيره للذل والهوان ولطلب الرحمة والشفقة من الناس.
واننا اذا ما انتقلنا من زنزانة طارق عزيز في معسكر كروبر في بغداد.. الى زنزانة جاره التي يقطن فيها كبيرهم الذي علمهم الغطرسة والكبر صدام حسين.. الذي ظهر مؤخرا في جريدة الصن البريطانية بالسراويل الداخلية «السليب» لعلمنا ان دعاء الايتام والارامل والامهات لا يرد، وان مصير الطاغية مهما طال فهو الى الذل والهوان. ومن المحزن اننا ونحن نشهد هذه الايات الكونية، ان البعض ما زال يستميت في الدفاع عن المجرمين واعوانهم، ناسين او متناسين الالاف من البشر الذين قضوا نحبهم في السجون العراقية او في الحفر الجماعية، او تحت ارجل علي كيماوي وسبعاوي وغيرهما من ال**** الضالة الذين لا تحضرني اسماؤهم حاليا، فكبيرهم الذي يتولى الدفاع عن صدام حسين، المدعو زياد الخصاونة يريد مقاضاة جريدة الصن لنشرها صور صدام بـ «السليب» عفوا بالملابس الداخلية اجلكم الله.
ومن المؤسف ان «الخصاونة المدافع عن سليب صدام» لم يتذكر وهو يدلي بتصريحه لوسائل الاعلام.. الالاف من العراقيين الذين جردهم صدام من ملابسهم وعرضهم لل**** والحيوانات المفترسة لتنهش فيهم.. ولم يهتز للالاف من العراقيين الذين وضع المتفجرات في جيوبهم ورماهم في الحفر ثم فجرها بهم، كما انه لم يقشعر بدنه على زوجي بنتيه اللذين قتلهما بوحشية، او خاله الذي احبه جميع العراقيين فقتله بدم بارد ثم مشى في جنازته.. انما تأثر لرؤية صدام بـ «السليب» واهتز لهذه الصورة فقط.
وعلى كل حال ولكي لا نحزن على هذه العقليات.. تبقى قضية الدفاع عن صدام قضية شائكة، والمصطادون في مياهها العكرة اكثر من المقتنعين بها، وثمة سر بين الخصاونة وسليب صدام دفعه للدفاع عنه.. لا نعرفه نحن ولا نريد معرفته.

alfahad@kuniv.edu
__________________________


تحياتي الخالصة للجميع ..


ويا ريت يا شباب رفقاً ولطفاً بالمعقدين نفسياً منذ الصغر .. ( فأمثال هؤلاء لا يؤاخذون بكلامهم )


البابلي