الأقباط وانتصارات القيامة ( 3 )
http://www.copts-united.com/CoptsUni...nn_10Jun05.htm
من روائع قصص انتصارات الكنيسة القبطية في مجال مكافحة الأسلمة :
الأقباط وانتصارات القيامة ( 3 )
قصة إعادة أسرة بأكملها بعد مضي 30 سنة على أسلمتها !!!
1- نازل من الجبل
النزول من الجبل الحجري أسهل من طلوعه ، لكن ما اصعب واشق من النزول من جبل الكرامة ؟
فلقد اتضح للخادم انه على موعد مع اهدار كرامته وسط أناس لا تعرف أي لغة أخرى للتفاهم إلا لغة السواطير والسنج والمطاوي والجنازير ، أناس مجرمون امتزج جهلهم بإجرامهم بتعصبهم ، فجعل منهم وحوش ادمية ، وكان يعرف ( بحكم خبرته المسبقة – كشيخ مسلم متطرف - والحالية كخادم مسيحي ) مدى خطورة ووحشية مثل هذه النوعية من البشر الذين يقطنون مثل هذه المناطق الخشنة النائية ، ولا سيما منطقة " الجبل التحتاني " ، وبما تحويه من قلاع حربية قديمة تستخدم كأوكار للمجرمين .
2 – تصنيف المتعصبين المسلمين في المحروسة
وكان يصنف عنف المتعصبين دينياً في مصر بحسب اماكن سكناهم ، وهذا التصنيف مبني على معرفة طويلة منذ أن كان كاتب هذا المقال شيخاً في الجماعات الإسلامية الإرهابية (1976 – 1983 ) ثم شيخاً في الإسلام السياسي "إسلام السلطة" ( 1984 – حتى ايمانه بالمسيح في 1- 1 – 1987 ) ثم خادماً مكرساً في الكنيسة للحالات الخاصة ( اعتباراً من أغسطس 1988 ) فكان يعرف إن المتعصبين في منطقة "كرداسة " يختلفون عن متعصبي منطقة " عزبة النخل" ومتعصبون مناطق "عين شمس" ، و" المطرية " و" المرج " و"عزبة النخل" و"الخانكة " ، يختلفون عن متعصبي مناطق "الزاوية " و" الشرابية " و" شرق السكة الحديد" و" بولاق الدكرور " و" صفت اللبن ".ومتعصبي " الفيوم " يختلفون عن متعصبي " الإسكندرية " والأخيرين يختلفون تماماً عن متعصبي " بني سويف " و"المنيا " و" أسيوط " ..الخ
3- يشوون الأقباط كما يشوون أكواز الذرة !!!
وسبق له في (حياته الأولى ) أن ألتقى مع متعصب قاتل جاهل من "غجر" مدينة الفيوم ، ثم انتتقل للاقامة في بولاق الدكرور، وقطن في نفس الشارع الذي يقطنه المتهم الثالث في قضية اغتيال السادات ، وهذا طبعاً لم يكن بالمصادفة ، وصرح له هذا السفاح القاتل بأنه تقاضى خمسة وعشرين جنيه من أحد شيوخ الجماعات الإسلامية الإرهابية في الفيوم ( موطن الشيخ الضرير ، زعيم الإرهابيين المصريين ، الدكتور عمر عبد الرحمن ) مقابل قيامه بإشعال الحريق في بيت ريفي تقطنه عائلة قبطية كبيرة العدد ، وكان ملصق بالبيت جرن كبير به قمح ، وكان يشاهد أفراد هذه العائلة وهي تشوى على النار ، بسعادة شيطانية لامثيل لها ، وقال له بالحرف ، وعيناه تلمع كشيطان :كنت باشويهم زي ما بشوي كيزان الذرة ، وكله في سبيل الله ، ومن أجل عيون الأخوة !!!
4 – وهناك من يقتلهم من اجل علبة سجائر او مجاملة للجيران
ولكن المكان المزمع أن يذهب إليه الخادم ،يمكن لساكنه ( بسبب فقرهم الشديد) قتل أي مسيحي ، ليس من أجل خمسة وعشرين جنيه ، بل من أجل خمسة جنيهات فقط ، أو حتى مجرد علبة سجائر ! بل وأحياناً يقتله مجاناً ( لوجه الله ) أو مجرد مجاملة " مجدعة وشهامة " لصديق ، أو جار !
كما حدث لأحد العمال الاقباط الغلابة النازحين من الصعيد بحثاً عن لقمة العيش في العمل بالمحاجر ، و تحرش به أحد الزبالين في الطريق ، وتشاجر معه لأنه رفض أن يقول ( أنا صليب ال***) فتصادف مرور جار الزبال ، وهو يعمل عربجي على عربة كاروا يجرها بغل لا يختلف عنه في شىء ، فأخرج مطواه من طيات جلبابه القذر ، ثم طعن العامل القبطي في عنقه وقلبه ، ولاذ بالفرار ، وكالعادة فلقد تم تقييد الحادث كمشاجرة في الطريق أدت للقتل ، والفاعل مجهول !
رغم أن العربجي القاتل معروف تماماً لمباحث المنطقة ، بسبب كثرة مشاجراته وبلطجته ، ولكونه مسجل جنائياً كشقي خطر على الأمن العام فئة ( أ ) !!!
5 – من هنا تستأجر الجماعات الإرهابية القتلة والسفاحين للاعتداء على الاقباط
فمن مثل هذه الاماكن الخطرة ، بسكانها المتوحشين ، تقوم الجماعات الإسلامية الإرهابية بتأجير القتلة والسفاحين ، لعمليات حرق الكنائس ، أو قتل بعض الأقباط ، أو الاعتداء عليهم بالضرب( تحت ستار المشاجرات) وان أي قاتل محترف ، أو زعيم عصابة ، لا يستطيع دخول مثل هذه المناطق إلا ومعه حفنة من الرجال المسلحين الأشداء ، فالغدر وارد ، وأرواح البشر هنا ليست لها قيمة أمام ما معهم من مال ، او حتى ما يرتدونه من ملابس واحذية وساعات يد ! بل والتقيت بأحدهم قام باختطاف طفلة مسلمة بريئة عمرها 8 سنوات ، ثم اغتصبها بوحشية ، ثم قتلها ذبحاً ، وبعدها قطع أذنيها بمطواه ليستولى على قرطها الذهبي الصغير ، وكان ثمنه لا يزيد عن 18 جنيه !!!
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
آخر تعديل بواسطة makakola ، 11-06-2005 الساعة 08:10 AM
|