عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 24-06-2005
Bohira Bohira غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 209
Bohira is on a distinguished road
flower

سأظل صديقة للمسيحيين فأنا تعاملت معهم وأحبهم
- هل يتصل بك أحد من المتنصرين أو المسيحيين؟
- لم أترك لهم رقم هاتفي وبالتالي لا أحد يتصل بي على تليفون البيت أو الموبايل " الهاتف المتحرك".. لكنني أدخل على النت يوميا وأجدهم يرسلون لي " ايميلات" وأرد عليهم، وعلاقتي بهم طبيعية جدا. هؤلاء الناس تعاملت معهم وأحببتهم وكانت تربطني بهم صداقة، وليس معنى أنني وجدت الحق، أتركهم وأكرههم. سنظل أصدقاء.
- لو أتيح لك أن تقومي بدور لهداية هؤلاء المتنصرين.. هل تفعلين؟
- أتمنى..
- هل دخلت في حوار مع القس زكريا بطرس على البال توك بعد عودتك للإسلام؟

- فعلت ذلك قبل أن أعود للإسلام، ومعي بعض الدعاة الذين كان يجلسون معي جلسات الاستتابة.
- هل غضب منك؟
- كانت مناظرة فاشلة، لم نأخذ حقنا في الكلام لأننا كنا في غرفة البال توك التي تخصه وبالتالي كان هو المتحكم. الفترات التي تكلمنا فيها نحن كانت قليلة جدا والفترات التي يتكلم فيها هو كانت طويلة، ولم يكن لنا الحق أن نكتب على " التكست".. فلم تكن مناظرة عادلة وكنت أحس أنه لا يريد أن يتكلم.
- هل كلمك مباشرة؟
- نعم
- هل كان غاضبا منك لأنك أحضرت له من يناظره؟
- لا.. إطلاقا، بل بالعكس عندما أخبرته أن هناك من أقاربي من يريد أن يتكلم معك، رحب جدا وقال إنه مستعد في أي وقت أن يناقش أي أحد من المسلمين، لكن من المهم أن يتناقش بمنطق عقلي وفي الغرفة العامة من البال توك.
- هل أثار مع من تناقشوا معه شبهات معينة وردوا عليه؟
- كانوا يريدون أن يتكلموا في موضوع معين، وهو يريد أن يتكلم في موضوع مختلف وبالتالي حصل تضارب بين رغباتهم ورغبته، ولأنه المسيطر على الغرفة بدأ يحد من الفرصة المتاحة لهم للكلام وبالتالي كان حوارا فاشلا.

أنا متعطشة لسماع ما يقربني أكثر للإسلام
- هل أنتهت الجلسات الدينية معك؟
- أنا متعطشة جدا لسماع أية كلمة تقربني أكثر وأكثر من ربنا ودينه الحقيقي. الجلسات ليست كما كانت في البداية ولكنها أيضا لم تنته، بالعكس أنا معي الحمد لله الآن صحبة أحسبها على خير إن شاء الله، بنات ملتزمات جدا. نتكلم ونتناقش.. وشباب في مثل سني أو أكبر مني بـ7 أو 8 سنوات، ولكنهم على درجة كبيرة من الثقافة والوعي والحب لله سبحانه وتعالى ولرسوله الكريم. العلاقة بيننا الآن علاقة أخوة، فأنا أخت لهم. ويوميا يتصلون بي، ووقتما أريد يأتون حيث يجتمعون بي هنا مع العائلة. وبدأت العلاقات تتوطد بيني وبين أخواتهم و زوجاتهم.
- ماذا تريدين أن تقولي في نهاية هذا الحوار؟
- أنا مررت بتجربة صعبة جدا وخرجت منها قوية جدا جدا.. وهناك قول مأثور أتذكره الآن وهو " السم الذي لا يميتني يقويني".

آخر تعديل بواسطة Bohira ، 24-06-2005 الساعة 05:20 PM
الرد مع إقتباس