الموضوع
:
نسخة محسنة لرسالة الموت التي حملها الإرهابيون
عرض مشاركة مفردة
#
2
27-06-2005
mena_hot
Registered User
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: كوكب يســــــLOVEـــــوع
المشاركات: 2,137
[COLOR=DarkGreen]
ولا يخاف منها المؤمنون إنما يخاف منها أولياء الشيطان الذين هم في الأصل كأخوة الشيطان الذين أصبحوا من أوليائه ((غير واضحة)) لأن الخوف عبادة عظيمة لا تُقرّب إلا لله سبحانه وتعالى وهو أحق بها وقال تعالى معقباً على تلك الآيات (إنما ذلكم الشيطان يخوّف أولياءه) المعجبين بحضارة الغرب الذين شربوا حبهم وتقديسهم مع الماء ((كلمة غير واضحة)) وخافوا من معداتهم الضعيفة الواهية (فلا تخافوهم وخافونِ إن كنتم مؤمنين) فإن الخوف عبادة عظيمة أولياء الله والمؤمنون لا يقرّبونها إلا لله الواحد الأحد الذي بيده كل شيء وموقنين أشد اليقين أن الله سيبطل كيد الكافرين فقد قال تعالى (ذلكم وأن الله موهنٌ كيد الكافرين) وعليكم بذكر الأخوة من أعظم الذكر وخاصة يجب أن لا يلاحظ عليك أنك تذكر قول (لا إله إلا الله) فإنك لو قلتها ألف مرة ما استطاع أحد أن يميز هل أنت ساكت أم تذكر الله ومن أعظمها قوله عليه الصلاة والسلام (من قال لا إله إلا الله مؤمن بها قلبه دخل لجنة) أو كما قال عليه الصلاة والسلام (لو وضعت السموات السبع والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة لرجحت بهنّ لا إله إلا الله) وأنت تستطيع أن ((عبارة غير واضحة)) وأنت تقولها وهذا من عظمة هذه الكلمة والمتأمل فيها يجد حروفها غير منقوطة وهذا من كمال عظمتها حيث أن الكلمات أو الحروف المنقوطة أقل من وزنها وهذا يكفي أنها كلمة التوحيد ((عبارة غير واضحة)) الذي أنت ((عبارة غير واضحة)) في القتال ((كلمة غير واضحة)) كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته ومن بعدهم بإذن الله إلى يوم الدين.
وأيضا لا تظهر عليك مظاهر الارتباك وشد الأعصاب وكن فرحاً سعيداً منشرح الصدر مطمئن لأنك تقوم بعمل يحبه الله ويرضاه ومن ثم سوف يكون يوم بإذن الله تقضيه مع الحور العين في الجنة.
تبسـّم بوجه الردى يا فتى
فإنك ماضٍ لجنـات خلد
أي مكان تذهب إليه أو أي فعل تقوم عليك بالذكر والدعاء والله مع عباده المؤمنين بالحفظ والتيسير والتوفيق والتمكين والنصر وكل شيء.
المرحلة الثالثة:
عندما تركب (ط) أول ما تضع رجلك وقبل ما تدخلها تأتي بالدعاء والأدعية واستحضر أنها غزوة في سبيل ((كلمة ناقصة يعتقد أنها: الله)) وكما قال عليه الصلاة والسلام (لغزوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها) أو كما قال عليه الصلاة والسلام. وعندما تضع رجلك في الطيارة وتجلس على كرسيك فقل الأذكار والأدعية المعروفة التي ذكرناها سابقاً ثم كن منشغلاً بذكر الله والإكثار منه قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئةً فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلّكم تفلحون) ثم إذا تحركت الطائرة حركة بسيطة وأصبحت تتوجه إلى (ق) فقل دعاء السفر فإنك مسافر إلى الله تعالى (وانعم بهذا السفر)
ثم ستجدها تقف ثم تنطلق وهذه هي ساعة التقاء الصفات فادعو الله تعالى كما ذكر تعالى في كتابه (ربنَا أَفرِغْ علينا صبراً وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين) وقوله تعالى (وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في امرنا وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين) وقول نبيه عليه الصلاة والسلام (اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم اللهم اهزمهم وزلزلهم) أدعو لنفسك ولأخوانك كلهم والفتح والنصر وإصابة الهدف ولا تخاف واطلب من الله أن يرزقك الشهادة مقبلاً غير مدبر صابراً محتسباً.
ثم ليستعد كل واحد منكم للقيام بدوره على الوجه الذي يرضي الله عنه وليشد على أسنانه كما كان يفعل السلف رحمهم الله قبل الاشتباك في المعركة.
وعند الالتحام فاضرب ضرب الأبطال الذين لا يريدون الرجوع إلى الدنيا وكبّر فإن التكبير يدخل الرعب في قلوب الكافرين. قال تعالى (واضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بَنان) واعلموا أن الجنات قد تزينت لكم بأجلى حللها والحور تناديكم أن اقبل يا ولي الله وهي قد لبست أحلى حللها. وإذا منَّ الله على أحدكم بالذبح فلينوِها عن أبيه وأمه فإن لهما حقاً عليك ولا تختلفوا واسمعوا وأطيعوا وإذا ذبحتم فاسلبوا من تقتلوه لأن ذلك من سنن المصطفى ولكن بشرط ألا ينشغل بالسلب ويترك ما هو أعظم من الانتباه للعدو وخيانته أو هجومه فإن ذلك ضرره أعظم فإن كان كذلك فإن تقديم مصلحة العمل مقدم على فعل ذلك فإن العمل فرض عليه وهذا ((غير واضحة)) والواجب مُقدَّم على ((غير واضحة))
ولا تنتقم لنفسك ولكن اجعل ضربك وكل شيء لله تعالى فهذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه تعارك مع أحد الكفار فقام الكافر فبصق على عليّ رضي الله عنه ((كلمة غير واضحة)) سيفه ولم يضربه به ثم ((غير واضحة)) فلما انتهت المعركة سئله الصحابة عن فعله هذا ولماذا لم يضرب هذا الكافر ((عبارة غير واضحة)) فقال علي رضي الله عنه (لما بصق علي خشيت أن اضربه انتقاماً لنفسي فرفعت سيفي) أو كما قال فلما استحضر النية قام فضربه فقضى عليه. وهذا كله يعني ((عبارة غير واضحة)) يؤمّن الإنسان نفسه من قبل أن يكون عمله لله كله.
ثم ((عبارة غير واضحة)) الأسر وأسروا منهم واقتلوهم كما قال تعالى (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم)
إذا تم كل شيء فكل واحد منكم يضرب على كتف أخيه ((عبارة غير واضحة)) في (م) وفي (ط) وفي (ك) يذكره أن هذا العمل لله جل وعلا ولا يربك أخوانه أو يشوّش عليهم بل يبشرهم ويطمئنهم ويذكرهم ويشجعهم وما أجمل أن يقرأ الإنسان من آيات القرآن مثل قوله تعالى (فليقاتل فِي سَبِيلِ الله الَّذِين يشرون الحياة الدنيا بالآخرَة) وقوله تعالى (ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء..) وغيرها أو ينشد لهم كما كان السلف يرتجزون وسط المعارك ليطمئن أخوانه ويدخل على قلوبهم السكينة والفرح.
ولا تنسوا الأخذ من الغنيمة ولو فنجان أو كاسة من الماء تشفي نفسك وأخوانك إن تيسّر ثم إذا اقترب الوعد الحق وجاءت ساعة الصفر تنشّق بملئك وافتح صدرك مرحباً بالموت في سبيل الله وكن دائماً ذاكراً وإن أن تختم بالصلاة إن تيسّر فيها قبل الهدف بثواني أو يكون آخر كلامك لا إله إلا الله محمد رسول الله. وبعدها إن شاء الله اللقاء في الفردوس الأعلى. برغبة الله.
* إذا رأيت جموع الكفر فتذكر الأحزاب الذين كان عددهم ما يقارب 10000 آلاف مقاتل وكيف نصر الله عباده المؤمنين. قال تعالى (ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليما.) وصلى الله على نبينا محمد
mena_hot
عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
إيجاد جميع المشاركات بواسطة mena_hot