المسيحي المصري إنسان مريض نفسيا بالفطرة
فهو يتخيل أن كل شيء حوله ضده باستمرار
وهذا أمر لم يكن وليد الصدفة، فالمتتبع لأحوالهم من البداية يلاحظ ما يعانون منه بسبب مرضهم النفسي بكل سهوله
لكن الغريب انهم لم يحاولوا علاج أنفسهم من هذا المرض الخطير.....
----
عندما يُولد الإنسان المسيحي على أرض مصر، يتم عمل فعل قذر معه من جانب أهله وذلك عن طريق وضع صليب باللون الأزرق على يده اليمنى في سابقة لا تحدث في أي مكان على وجه الأرض من جانب أي مسيحي في العالم سوى المسيحي المصري فقط، و بهذا يتم وضع أول بذرة للتفرقة بينه و بين المسلمين منذ مولده، فهم جميعا يشكون من التفرقة مع المسلمين على أرض مصر وهم أول من يبحث عن التفرقة معهم ومنذ يوم الميلاد، فيضعون علامة على أيديهم لكي يفرق بينه و بين المسلم
و في الحقيقة فإن هذا العمل يستغرب له ال***** من الأجانب بشكل رهيب بل و يضحكون عليهم و يسخرون منهم أشد السخرية على هذا الفعل المشين على الرغم من أنهم ***** مثلهم مع اختلاف الطائفة، بل و يتهمونهم بالتخلف، فوضع الصليب على اليد عمل متخلف و قذر في آن واحد و فيه تغيير للخلقة التي ولد عليها الإنسان، وفي بعض الأحيان يتم وضعه مرتين على اليد اليمنى، هذا لكي تنظر إلى الشخص فتعرف انه مسيحي، إذن فالتفرقة بين المسلم و المسيحي على أرض مصر هي صناعة مسيحية بحتة----
وفي سن الطفولة، يكون الطفل المسيحي طفل عادي جدا مثل باقي الأطفال، يلعب مع المسلمين و يصادقهم و يتعلم معهم في المدارس، ويكون كل شيء على ما يرام، هذا لأنه طفل، لم يقوم أحد باللعب في دماغه بعد
ولكن، بمجرد دخول المسيحي الجامعة، بمعنى بمجرد وصوله لسن الإدراك الكامل للأمور، تلاحظ و أنت تتعامل معه أن هناك حاجز بينك و بينه، فإذا دخلت أي من الجامعات المصرية سوف تجد ال***** في شكل جماعات لا يقفون إلا مع بعضهم البعض فقط
و تلاحظ أنهم منطويين تماما عن المسلمين ولا يخالطوهم أبدا، ولا يشتركون مع المسلمين في أي من الأنشطة الطلابية، ولا يكون لهم أي علاقة بأي طالب مسلم سوى من خلال المصلحة فقط، كأخذ ورق الدروس و المحاضرات و غير ذلك
باستثناء هذا فلا يتعامل الطالب المسيحي مع المسلم داخل الجامعة أبدا بل و يظل في التجمعات النصرانية إلى أن يتخرج من الجامعة
----
وهذا يفسر لنا ملاحظة هامة جدا
لماذا فرق مثل الأهلي و الزمالك و الإسماعيلي و المحلة و الاتحاد السكندري لا يوجد بأي منهم لاعب كرة قدم واحد مسيحي؟؟؟
وعلى مدار سنين طوال، لم يكن بالنادي الأهلي سوى اللاعب هاني رمزي وكان المسيحي الوحيد بالفريق، وما أن ترك الفريق عام 1990 لم يدخل الأهلي لاعب مسيحي واحد
وفي فريق السلة بالنادي الأهلي، لم يكن هناك أي مسيحي بالفريق سوى من موسم واحد فقط، فهناك اللاعب جورج نسيم و آخر دكتور في الجامعة الأمريكية اسمه اسكندر طعمه، وهما من اللاعبين المتميزين
أما فرق مثل الطائرة و اليد و ألعاب رفع الأثقال و الجودو و التايكوندو و السباحة و غيرها فمن الصعب جدا جدا أن تجد أحد ال***** يلعب وسط هذه الفرق
ويحتج ال***** على هذا الكلام بأسلوب عجيب و غريب وكاذب كعادتهم
وهو انهم يدعون أن خلال اختبارات الأندية يرفض المدربون لعب الطلبة ال***** بالفرق، وهذا كلام عار من الصحة، فكيف لي كمدرب فريق أن أجد لاعب موهوب و سيجعل فريقي يكسب ولا أقيده بالقائمة بسبب انه مسيحي؟
و الفرق المصرية تسعى لتدعيم صفوفها بلاعبين أفارقة *****، فكيف أجد النصراني بمصر وهو لاعب متميز ولا أضعه في حساباتي بسبب انه نصراني؟
بالطبع هي عقدة نفسية عند ال***** في مصر
فمن المعروف أن الرياضة هي عمل جماعي بحت، ولكن طبيعة الإنسان المسيحي أنه منطو تماما على نفسه، لذلك من الصعب أن ينصهر وسط فريق رياضي من المسلمين، فقط لأنهم من المسلمين
----
وبالتأكيد انطواء الشاب المسيحي في مرحلة الجامعة و تجمعه فقط مع أمثاله من ال***** يأتي بأمر من غربان الكنائس الذين يرتدون اللون الأسود
وإلا، فبم تفسر أن صديقك المسيحي يلعب معك طوال عمرة وفجأة وهو شاب تجده أبتعد عنك تماما وبلا سبب؟!
وبعد تخرج الشاب المسيحي من الجامعة، تجده **** اليوم الذي ولد فيه مصريا، وتجده يشكو الاضطهاد من جانب المسلمين على الرغم من أن المسلمين لا يفعلون له أي شيء، لكن هناك أسباب نفسية أخرى وراء ذلك بالتأكيد
- فالمسيحي عندما يبحث عن عمل ولا يجد يتصور أن كل المسلمين في مصر يعملون و يكسبون و هو وحده بلا عمل
- المسيحي عندما يعمل و يحصل على راتب قليل يتصور أن راتبه قليل لأنه مسيحي، و أن المسلمين يحصلون على الآلاف وهو وحده المضطهد في العمل
- المسيحي عندما يدخل قسم البوليس يتصور أن الحكومة واقفة له بالمرصاد بسبب عقيدته، و انه لا يوجد أحد من المسلمين يدخل القسم و يتبهدل بلا سبب، ولكن هذا فقط يحدث مع المسيحيين !
- المسيحي إذا تعرض لحادث سرقة مثلا يتصور أن الحرامي يستقصده لأنه مسيحي، و انه لو كان مسلم لما تعرض للسرقة
- بل و الأكبر من ذلك، بعض ال***** على الموقع الخاص بهم قاموا بتحليل حادث سيارة لأحد الكهنة في الصعيد على أن أحد المسلمين تربص به و دخل عن قصد في العربة الملاكي الخاصة به لكي يصيبه، فتم تحليل الحادث على أن المسلم دخل بسيارته في سيارة الكاهن حتى يصيب الكاهن!!!
- المسيحي إذا ركب الأتوبيس وكان مزدحما يظل **** البلد ومن فيها لأنه غير مرتاح في المواصلات، ونسى أن من حوله من مسلمين يعانون من نفس الأمر
- المسيحي عندما يتعرض إخوانه في المسيحية للاعتقال نتيجة للمظاهرات التي يفعلونها لأثاره الفتنه داخل مصر يتصور انه مظلوم و أن البوليس المصري متربص به وحده لأنه مسيحي، وفي نفس الوقت لا يعي أي اهتمام لأفراد المسلمين الذين يتم اعتقالهم نتيجة لأثارتهم للشغب، فالمسيحي لا يعلم أن البوليس يعتقل من يريد إشعال النار في مصر بغض النظر عن دينه،
وربما يعلم لكنه يقول في نفسه
" أنا مالي ومال المسلمين، ما يروحوا في 60 داهية، المهم أنا لا أتعرض لأي سوء"
هذا هو المسيحي المصري...
إنسان مريض نفسيا بمرض الشعور بالاضطهاد و الانطواء و العداء للمسلم و الخوف من التعامل معه و الانصهار وسط جماعة من المسلمين
بل ويتخيل من مرضه أن كل المسلمين ضده و يقفون له بالمرصاد
فهل له من علاج؟.