|
جماعة الزرقاوي تعلن إعدامها لرئيس البعثة الدبلوماسية المصرية بالعراق
أعلنت مجموعة أبومصعب الزرقاوي في بيان اليوم الخميس 7-7- 2005 على موقع على شبكة الانترنت أنها قتلت الدبلوماسي المصري الذي تحتجزه رهينة إيهاب الشريف. وقال البيان "نعلن نحن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أن حكم الله تعالى في سفير الكفار سفير مصر, قد نفذ ولله الحمد".
وذكر البيان أن "سفير الكفار هذا أدلى بمعلومات بينت كفر نظامه وموالاته لليهود وال***** وقد سجلت اعترافاته". وأكد البيان أن "أول من قام بالحرب على الإسلام والمسلمين هو النظام المصري منذ عقود عدة", مشددا على أن "سجون مصر مليئة بالمجاهدين والمحاكم المصرية التي تحكم بغير ما انزل الله حكمت على كثير من الموحدين بالإعدام منهم شيخنا ايمن الظواهري", الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن والذي حوكم غيابيا.
واتهم البيان أيضا النظام المصري بأنه "أول من وافق على تدريب كوادر الجيش والشرطة الموالين للصليبيين من المرتدين العراقيين".
وأكد البيان أن "إخوانكم في تنظيم القاعدة ماضون في قتل ومحاربة كل من تعاون مع اليهود وال***** ووقف في صفهم ومضى في مخططاتهم".
وكان إيهاب الشريف (51 عاما) خطف بينما كان بمفرده في أحد شوارع بغداد التجارية. وهددت مجموعة المتطرف الأردني أبومصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق, بقتله بعد أن تبنت عملية اختطافه.
وقالت المنظمة في بيان على الانترنت إن "المحكمة الشرعية بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين قررت تحويل المرتد سفير دولة مصر الموالية لليهود وال***** إلى المجاهدين كي ينفذوا حد الردة فيه".
وفي شريط فيديو الحقته مجموعة الزرقاوي بيانها اليوم, ظهر إيهاب الشريف يرتدي قميصا "تي-شيرت" ابيض وقد عصبت عيناه. وقال إنه كان في وزارة الخارجية المصرية وفي سفارة بلاده في إسرائيل.
|