أحمد أبو مطر
ظاهرة تستدعي الإنتباه، وتستحق الدراسة المتأنية من قبل المتخصصين في مناح عدة من حياة العربي، وهي : لماذا الغالبية العظمى من العمليات الإرهابية في العالم في السنوات العشرة الأخيرة من فعل عرب مسلمين؟؟. هل هذه صدفة؟؟. عندما تتكرر نفس المسألة مرات عديدة، وتجد من يشجعها و يصفق لها، ويرقص علنا في الشوارع إبتهاجا، كما حصل عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية، ويطلق صيحات الفرح ( اللهم سدّد رميهم ) عبر العديد من صفحات الإنترنت عقب تفجيرات لندن الإرهابية قبل أيام قليلة. وعندما يتفاخر أسامة بن لادن وتنظيمه الإرهابي ( القاعدة ) بإرهاب الحادي عشر من سبتمبر، ويتبناه علنا في عدة أشرطة صوتية و مرئية، ويحتفل به علنا إرهابيون في قلب لندن، ويرفعون صور الإرهابيين الثمانية عشر على أنهم أبطال وإستشهاديون، صعدوا إلى الجنة...وعندما لا نجد بين كل هولاء الإرهابيين باكستانيا أو إندونيسيا أو ماليزيا أو أفغانيا أو نيجيريا أو سنغاليا، يصبح السؤال منطقيا و واقعيا : لماذا الإرهاب في غالبيته عربي إسلامي؟؟. أي لماذا لا يوجد من بين كل هؤلاء الإرهابيين عربي مسيحي؟؟. هذه المقالة تسعى إلى وضع عناوين فقط لدراسات يجب أن يقوم بها متخصصون في كافة مناحي الحياة العربية، لأنه لم يعد يفيد القول أن الإسلام بريء من هذه الأعمال الإرهابية، لأن السؤال يظل قائما، ما دام الإسلام بريء من تلك الأعمال، فلماذا يتواصل إرتكابها من قبل عرب مسلمين فقط، بحيث أصبحت صفة العربي المسلم تعني الإرهابي القاتل؟؟
لتكملة الموضوع :
http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW...05/7/74875.htm