عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 14-07-2005
john_mikhail john_mikhail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 640
john_mikhail is on a distinguished road
ألم يحن الآوان لكي يفيق الغرب؟؟؟

الإخوة المباركين أبناء ملك الملوك مكة كولا و عبدالمسيح و كل من قرأ المقالتين السابقتين ، لي تعليق:
عندما قرأت مقالتيكما ، أحسست بأنكما أفضل حرفية و أعظم تحليلا للأحداث من الآلاف من المحللين السياسيين العرب المحمديين الوهابيين المتطرفين (و إن كانوا يلبسون الملابس الغربية و يحلقون لحاهم ، ولكن عقولهم وهابية طالبانية إخوانية تكفيرية) ، فهم يدفنون رؤوسهم في رمال شبه جزيرة الماعز و الإبل ، ويلقون كل مصائب دين الإجرام المحمدي البغيض على عاتق بريطانيا و الولايات المتحدة ، ناسين أو متناسين بأن سبب بلاء و شقاء و تعاسة البشرية جمعاء هو الإسلام و تعاليمه الإجرامية الكارهة للإنسانية و الحضارة و التقدم.

ولكن سؤالي للبلهاء ساسة الغرب على وجه التحديد:
* ألم يحن الوقت بعد لمراجعة إجراءات الهجرة و الحد من دخول عبدة الحجر الأسود كارهو الحضارة و المدنية و التقدم إلى بلدانكم ، أم تنتظرون جرائم أبشع و أفظع يستخدم فيها هؤلاء المجرمون كارهو الحياة الإنسانية أسلحة الدمار الشامل ، فيفنون منكم الملايين بدلا من العشرات أو حتى المئات و الآلاف ، و حينئذ ستبدأون التحرك؟؟؟؟
لقد ذكرت في مقال سابق لي (موجه للرئيس مبارك) في ذلك المنتدى خطورة التفكير الكفيري الوهابي الطالباني الذي عم في أوساط الغالبية الساحقة من المسلمين في شتى بقاع الأرض (و البركة في أموال البترودولار المتدفقة من الخليج و التي غذت تلك الأفكار الشريرة) و سوف أكرر ما قلته:المسلمون في غالبيتهم لا يدينون بالولاء لأي وطن مهما أغدق عليهم ذلك الوطن من رفاهية و حياة كريمة و غنى و ديموقراطية ، فوطن المسلم - حسب الفكر الراديكالي الوهابي المتطرف - هو دين الإجرام المحمدي و لا شيء خلافه يمكن أن يصبح وطنا لأن الأرض بكاملها حسب المعتقد المحمدي ملكا للإسلام و المسلمين.

* إلى متى ستظلون في تملق دين الإجرام المحمدي بوصفه دين السماحة وهو لا ينفي على نفسه تهمة الإرهاب (...ترهبون به عدو الله و عدوكم)، فكلمة الإرهاب مرادفة للإسلام و متلازمة معه ، كلاهما لا يستطيع الإستغناء عن الآخر.
* إلى متى ستأوون هولاء المجرمين المحمديين أمثال أبو حمزة المصري ، و تعطونهم إعانات من دافعي الضرائب لكي يوظفوا و يستغلوا تلك الأموال في قتلكم ، ألم يحن الوقت لكي تطردوا هؤلاء السفلة الأوغاد و إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية و التي يسمونها ديار الإسلام لكي ينعموا بالتخلف و الفقر و الجهل و التخلف و الديكتاتورية التي كانوا ينعمون بها سابقا؟؟؟
إن هؤلاء المجرمين المحمديين هم أس البلاء و الشقاء لبلدانكم لما يبثوه في عقول الشباب المحمدي عن ضرورة قتال الكفار (الذين أنتم منهم حسب معتقدهم الإجرامي الشرير) في دار الحرب (التي هي بلدانكم التي أسستموها على الحضارة و المدنية و التقدم و الديموقراطية) ، فالشر المحمدي المتأصل داخل عقول هؤلاء لن يستريح و لن يهنأ له بال حتى تصبح بلدانكم خرابا يبابا ينعق فيه البوم المحمدي وسط التكبيرات لإله الإجرام أكبر و تابعه المجرم الدجال

أخيرا ، أوجه كلامي لكل أحبائي أبناء النور المغتربين في شتى أنحاء العالم:
رجاء محبة ، وبحكم كونكم أدرى الناس بحيل إبليس المحمدية الشريرة في كيفية التلفيق و لي الحقائق و التزوير الذي يمارسه المحمديين في تلك البلدان ، إكشفوا لهؤلاء السذج المغرر بهم الوجه القبيح لدين سفك الدماء و الإجرام و الإغتصاب المحمدي البغيض.
علموا هؤلاء بأن ذلك الدين يعلم أتباعه إستخدام (التقية) عندما يجدون أنفسهم في موقف المتهم و المستضعف ، و لكنهم ينقلبون إلى ذئاب هائجة ووحوش كاسرة مفترسة مسعورة كلما سنحت لهم الفرصة.
أفهموهم بأن المرأة في ذلك الدين النجس لم تخلق إلا لإفراغ الطاقة الجنسية و إشباع المتعة الشهوة الحيوانية لأتباع ذلك الدين الحيواني ، وأن نبي الدعارة كان يُرغب أتباعه في غزو تبوك لكي ينعمون بنكاح بنات الأصفر من الروم (و اللآئي أصبحت النساء الغربيات أحفادهن الآن).
ذكروهم بقول ذلك الشرير (أبو حمزة المصري ) و الذي قال في إحدى المقابلات المتلفزة و التي شاهدتها بأم عينيي منذ بضع سنوات بأن بلدانهم يجب أن تتخذ من قبل المسلمين كمبولة ، يقضون فيها حاجتهم ، ثم ينصرفون ، و عندما سأله المحاور لماذا يبقى في تلك البلد ، أجاب وهو يلوح بجواز سفره البريطاني:(هذا عار على بلادي التي تطلب رأسي ، فأنا لا أفخر بحملي هذا الجواز ، فأنا مطلوب في معظم الدول العربية)

قولوا لهم أن يفيقوا من غفلتهم و سذاجتهم و حُسن نيتهم قبل أن يأتي يوم لا ينفعهم فيه الندم ، عندما يصبحون أذلاء محتقرين ، مواطنون درجة عاشرة داخل بلدانهم كما حدث معنا نحن مسيحيو الشرق عندما تهاونا من قبل مع هؤلاء المجرمين السفاحين ناكرو الجميل ، ففتحنا لهم بيوتنا و بلداننا و أراضينا و عنما قويت شوكتهم وأصبحوا أغلبية ، أصبحنا نحن أغرابا في بلداننا و أراضي أجدادنا ، و ذقنا على أيديهم شتى أصناف التمييز و الإضطهاد و العنصرية المحمدية الفجة البغيضة ، فهل من متعظ؟؟؟؟؟؟
الرد مع إقتباس