|
الأخ الفاضل بوبا , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
الأخوان أصبحوا الحاكم الخفي لمصر من وراء الستار و الواجهة هي الحزب الوطني .
لقد تقاسم مبارك الحكم مع الأخوان منذ فترة طويلة فترك الشارع و المساجد و النقابات و الأعلام لهم و أحتفظ هو بالخارجية و الداخلية و الدفاع أي بواجهة الدولة الخارجية فقط .
لهذا تجد كافة المظاهر الوهابية في مصر منذ الشمال الى الجنوب و تجد الأضطهاد السافر
و التحقير للأقباط واضح بشدة تلبية لفكر الجماعة المحمدي الوهابي الأرهابي .
ما حدث مؤخرا من خلاف ( مصطنع ) بينهما ما هو الا تمثيلية لتخفيف الضغط الخارجي
على النظام للتغيير .
صدقني لم يواجه الخوان بحزم سوى جمال عبد الناصر لهذا يكرهونه بشدة أما السدات
و تلميذه النجيب مبارك فهم ظل للأخوان ليس ألا و قد تعلم مبارك الدرس من سيده
و أستاذه فآثر عدم مواجهتم لكيلا يقتلوه و لكيلا تتكرر حادثة الأقصر مرة أخرى لهذا
تجد سكوت مطبق على كل ما يفعله الأخوان منذ عام 1998 و حتى الآن و خاصة فيما يتعلق
بالأقباط و الدليل على هذا الكشح 1 و مذبحة الكشح 2 و جريدة النبأ و مسلسلات التليفزيون
التي تتفنن في تحقير الأقباط و على رأسها أوان الورد و من الذي لا يحب فاطمة و محمود
المصري و أخيرا بنت من شبرا الذي منعه وزير الاعلام السابق ممدوح البلتاجي الذي تم نقله
لوزراة الشباب .
و طبعا لا ننسى الهجوم على الكتاب المقدس في كافة الجرائد الحكومية و .....و .....
وهل ننسى حرق كنائس جرزا و بني ولمس و سمالوط و أخيرا شبرا .
و الأعتداءات على الأديرة و غيره الكثير .
كل هذا و نشاط الأخوان محظور ؟؟؟؟؟ أما لو لم يكن محظور ماذا كانوا سيفعلون ؟؟؟؟؟؟
ولك السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|