الموضوع: السعودية
عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 18-07-2005
Bohira Bohira غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 209
Bohira is on a distinguished road
- ألا يوجد محامون بالسفارة؟
-- لا يوجد على الإطلاق، فطوال المدة التى قضيتها فى أروقة المحاكم السعودية لم يحدث أن حضر محام أو ساعدت السفارة بجهد حقيقى وهذا سبب رئيسى فى ضياع حقوق المصريين، فمعظمهم لا يملك إمكانيات مادية تمكنه من الصرف على القضايا، وجاهل بالكيفية التى يجب أن يدافع بها عن حقه، وأما التهديد والتنكيل الذى يتعرض له من الكفيل والسلطات السعودية، فالخلاف مع الكفيل معناه التجويع والتشريد، فلا عمل ولا سكن ولا أى شيء، رغم أن المكفول هو الذى يصرف من عرقه على الكفيل، ولو حدث والغى نظام الكفالة ما وجد 90% من السعوديين ما ينفقونه ولذلك فالكفالة فى حقيقتها هى أسوأ أنواع العبودية.
- هل يعنى ذلك أن كل العاملين بالسفارة بكل هذا السوء؟
-- لا، فهناك البعض الذين يراعون ضمائرهم ومنهم السفير فتحى الشاذلى ود.محمد بدر الدين زايد والسفير محسن بهاء الدين كامل والسفير احمد بديوى والقنصل ناصر حمدى زغلول وبعض المستشارين وآخرون.. ولكن المشكلة الحقيقية أن هذه مبادرات أفراد وليست نظام عمل محترم مهمته هى الدفاع عن المصريين الذين يدفعون من أموالهم مرتبات العاملين فى السفارات وفى الخارجية وفى الحكومة المصرية.
- ألا تقوم الخارجية بأى دور؟
-- توجد لجنة فى الخارجية مهمتها بحث وحل مشاكل المصريين فى السعودية ولكنهم يحضرون من اجل الفسح والعمرة وغيرها ويعودون كما جاءوا دون أن يقابلوا المصريين، والخارجية نفسها لا علاقة لها بالعاملين فى الخارج. ؟ -ولكن توجد جالية مصرية لها رئيس وأعضاء مجلس إدارة؟
-- ليس لهم أى دور فعال لمساندة المواطن المصرى وليس لهم أى احترام أو مصداقية لدى المصريين ولذلك فعدد المشتركين فى صندوق الجالية قليل جدا، ولكنهم يحققون منافع شخصية لهم، فيستفيدون من مقابلة المسئولين السعوديين فى تسهيل أعمالهم وليس فى حل مشاكل المصريين، ونفس الأمر يفعلونه مع مسئولى السفارة ومسئولى الخارجية المصرية الذين يحضرون الى السعودية ولم نسمع لمرة واحدة أنهم زاروا المستشفيات والسجون لتقديم مساعدات مادية ومعنوية للمصريين.. وأنا أسألهم: أين أموال صندوق الجالية؟! وأين اتحاد المصريين العاملين بالخارج وما هو دوره؟!!
- وهل لجأت الى مسئولين فى مصر؟
-- ما من مسئول فى مصر لم الجأ إليه، اتصلت برئاسة الجمهورية وأرسلت برقيات للرئيس ولسوزان مبارك وخطابات مسجلة والى د.فتحى سرور ود.عبد الأحد جمال الدين ود.كمال الشاذلى فى مجلس الشعب، ود.مصطفى كمال حلمى رئيس مجلس الشورى واتصلت تليفونيا باللواء سراج الروبى المدير السابق للإنتربول المصرى والعميد محمد إبراهيم المدير الحالى واتصلت ايضا باللواء حبيب العادلى وأرسلت له بالبريد المسجل، واتصلت بمنزل عمرو موسى ود.عصمت عبد المجيد وحكيت له كل شيء، وصفوت الشريف أيام كان وزيرا للإعلام ونقيب الصحفيين الأسبق مكرم محمد احمد ونقيب المحامين سامح عاشور وأرسلت لمحمد منيب أمين المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتليفزيون المصرى أيام رئاسة سهير الاتربى والجزيرة والمستقلة وغيرها من القنوات الفضائية ومع ذلك لم ترد السفارة السعودية ولم ترد ايضا على ما كتبته الصحافة المصرية والعربية ومنها القدس اللندنية.. كما لم يأتنى رد من البرقيات التى أرسلتها للملك فهد والأمير عبد الله ولى العهد والأمير نايف وزير الداخلية ووزير العدل السعودى ورئيس مجلس القضاء الأعلى أطالبهم بتشكيل لجنة للتحقيق ولم يرد أحد على طوال 12 عاما.. ولذلك أقول لو كانوا يملكون أى دليل على إدانتى لذبحونى وأنا أضع كل المستندات التى تحت يدى تحت تصرف جميع منظمات حقوق الإنسان وجميع وسائل الإعلام والمنظمات الدولية والحكومة الأمريكية والرئيس بوش مؤكدا على عدم ترك حقى فى المطالبة بالتعويض عما لحق بى من أضرار مادية ومعنوية وصحية، ولن أبرئ ذمة الملك فهد أو أسامحه فى الدنيا والآخرة.
- النظام القانونى السعودى هو الذى أعاد لك أموالك.. فلماذا تهاجمه بكل هذا العنف؟
-- فى محاكم الشرع كما يسمونها لا تسمع إلا:اسكت، سكر فمك، لا تتكلم، أسجنك، أجلدك. وكما يقال من السعوديين أنفسهم: اذا أردت أن تضيع حق فلان أو تسجنه أو تقطع رقبته، أرسله الى الشرع، فهذا النظام القانونى الذى يتستر بالدين لا يصون حقوقا وينحاز انحيازا اعمى للسعودى حتى لو كان لصا.. والحقيقة أنهم يستخدمون الدين الحنيف كغطاء فى كل جوانب الحياة.. ولكن تحت السطح تجد الفساد الرهيب وهتك الأعراض والاغتصاب والقمع وتشريد خلق الله وتلفيق التهم لأى إنسان، وهناك تهم مطاطة يذبحون بها أى شخص أجنبى أو سعودى لا ضهر له، مثل التلفظ على البلد أى سبها، وسب الملك، وبالطبع لا يحققون بشكل محترم فى هذه التهم العجيبة ولكنهم يدخلون الناس الى السجون بها.وقد سجنونى سبعة اشهر بتهمة تلفظ على البلد بدون حكم قضائى حتى يجبرونى على ترك أموالى للكفيل السعودى بعد أن حصلت بصعوبة بالغة على حكم نهائى لصالحى.كما حاولوا إجبارى على عمل توكيل لأى شخص والعودة إلى بلدى ليضيع حقى فى تنفيذ الحكم، فوافقت بشرط أن يكون التوكيل للأمير احمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية أو الأمير ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة وقتها وطبعا رفضوا. ولكن هذا بالطبع لا يعنى أننى ضد كل السعوديين ولكننى ضد الظلم والعنصرية أيا كانت جنسية من يمارسها.

سعيد شعيب
الرد مع إقتباس