الأخ الفاضل الأسمر , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
كيف حالك
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة elasmar99
لقد كتبت لنا عن لباس النساء لإخفاء محاسنهم, وماذ عن لباس الرجل؟ اليس من العدل ان يخفي الرجل محاسنه ايضا رحمة بالنساء حتى لا تدفعها الطبيعة الساقطة رغم عنها الى الأشتهاء و الى النظرة الشريرة؟
نسيت اسئلك عن نساء و رجال غابات افريقيا عند خط الإستواء ووسط استراليا ووو وهم جميعا عراه, بسبب الحر ذي ما انت عارف, ماذا نفعل معهم إذا كانوا مسيحيات و مسيحيون؟
|
عزيزي أما متفق معاك في نقاط كثيرة ففعلا الرجل يداري عورته أيضا لكيلا يفتن النساء
و لكن سامحني فأنا معلوماتي عن أحراش افريقيا ضعيفة و لكن ما أراه في بعض المقالات
عن عمل الرهبان هناك , انهم يعلمون القبائل نفس تعاليم الرسل : أي الأبتعاد عن المخنوق
و الدم و الزنا و عبادة الأوثان و أكل لحوم البشر و من الطبيعي أنه وفقا لتعليم الكتاب المقدس
بوجوب لباس الحشمة و ستر العورة الني طلب الله في التوراة من موسى صنع ملابس داخلية
من كتان لسترها كما أنه حرم صنع مذبح تصعد عليه بسلم لكيلا تنكشف عورة الكاهن .
طبعا طالما أن هذا تعليم الكتاب المقدس فمن الطبيعي أنه حتى في مجاهل أفريقيا يجب
أن يلتزم الكل به حتى و لو كانوا من قبيلة هونجا بونجا .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|