الحلول (2)
أخي الحبيب فانوس
لقد سبقتني فيما كنت أود أن أكمل من نقاط ، ليبارك الرب حياتك و حياة جميع الإخوة بني النور ، و لتوسعوا لي صدوركم لكي أكمل باقي النقاط:
2. فبجانب ما ذكرت في النقطة الأولى ، يجب أن نعلم أبنائنا الإيجابية في التعامل و الحديث ، بمعنى أن نعلمهم حقهم في الإعتراض عما يلاقونه من إهانات و سب في المسيح و المسيحية من أقرانهم و أصدقائهم المسلمين ، و أن يكونوا شجعانا في رد الإهانات و المسبات التي يتلقونها (بحكمة ووداعة)، وذلك بتثقيفهم و تحصينهم بالثقافة المسيحية اللازمة ، و كذلك بتعريفهم بحقيقة إجرام و تعصب وهمجية وتوحش دين الشيطان المحمدي ، و نترك عنا ذلك الإرث الهزيل المخزي الذي ورثناه عن آبائنا و أجدادنا من سلبية و لعق الإهانات دون رد ، بسبب الإعتقادالسلبي الذي يدعي بأن من لطمنا على خدنا الأيمن ، يجب أن ندير له الخد الأيسر، بينما نحن ننسى أو نتناسى إعتراض رب المجد على الجندي الروماني الذي لطمه ، و عن شجاعته في قلب موائد الصيارفة داخل الهيكل .
3. العمل على تشكيل هيئة مستقلة عن سلطة الدولة و الكنيسة يكون مهمتها (حماية المعتقد و الفكر) مكونة من الأشراف المسيحيين و الليبراليين المسلمين تكون مهمتها إعمال لمواد الدستور التي تنص على حرية المعتقد و الفكر و التي عطلتها الدولة و من ورائها إخوان الخراب (مع سبق إصرار و ترصد)
فإستقلالية تلك الهيئة عن الدولة يعطيها التحرك بحرية دون التأثر بالفكر الوهابي الذي توغل حتى داخل نفوس صناع القرار في مصر.
و تنحصر مهمة تلك الهيئة في متابعة كل من يريد أن يترك المسيحية ، و التأكد بأنه سيذهب بكامل إرادته لدين الإجرام دون إكراه أو تهديد ، و من ناحية أخرى العمل على حماية كل من أراد أن يترك دين الإرهاب بشتى الوسائل الممكنة و المُتاحة من بطش المحمديين ، فحرية المعتقد - حسب الدستور المصري المعطل - يجب أن يكون ذو إتجاهين وليس إتجاه واحد الذي هو إتجاه التأسلم فقط ، وإلا ما فائدة تلك المادة في الدستور إذا؟؟؟؟؟
كما أن إستقلالية تلك الهيئة عن الكنيسة يعفي الكنيسة من الحرج الذي تتعرض له بشكل شبه يومي بسبب وقوع تلك الحالات المؤسفة ، والتي تنهك الكنيسة و تشتت جهودها عما هو مناط بها أساسا من واجبات في رعاية أبنائها روحيا.
الموضوع بالأساس يحتاج إلى شجاعة و إرادة ، فهل من مُجيب؟؟؟؟؟
|