بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ المفدى تحية طيبة
أولا.. أأسف للتأخير والسبب الانشغال الدائم
ثانيا .. نكمل الحوار.. بعد تفوقى فى الثانوية العامة أحسست أننى قوى وحر جدا
وأستطيع فعل ماأريده ...وعندما دخلت المشرحةلأول مره صدمت بشدة فلم أكن
أعتقد أن الانسان هين الى هذه الدرجة وارتبكت أفكارى سنين طويلة وقتها كنت
أفكر فى الله وقدرته وحصاد الحياه وماهو النجاح الحقيقى قرأت كتب فى الدين وعلم
الأخلاق وعلم النفس مع أن ميولى تكنولوجية وأهوى الزراعة ولكن هذه الصدمة
هى التى جعلتنى أفكر فى الحياه والموت والبعث والجنة والنار .. وخلاصة ماوصلت
اليه أن أعبد الذى يتوفانى ويبعثنى ويحاحسبنى يوم القيامة وهذه القدرات لا يملكها اللا
الخالق تعاملى معه مباشرة لا وسيط بينى وبينه من صنم أو شخص أو واعظ أو
أولياء الله الصالحين ولا حتى الأنبياء .. لا أعظم غيره ولا أخاف اللا منه كل ماغيره
هين عندى أكلمه فى الصلاه وفى الذكر والدعاء ويكلمنى فى القرآن الذى كان له دور
كبير فى هدايتى
اخلاص العبادة والتعظيم لله تمنع سلطان الشيطان وتجعل النسان يحس بمتعه وراحه كبيرة
ولكننى جربت متعه أكبر كثيرا فى السنين السابقة ألا وهى الجهاد والتعرض للأذى من أجل
كلمة الحق وهى متعه أعظم من متعة التقوقع فى العبادة ...... وأعتقد أنها من متع الأنبياء
أخيرا أنصح كل أهل الأرض بأن يبحث عن الحق .. يقول كلمة الحق ...يقف بجانب من يقول
كلمة الحق
وصدق الله تعالى الذى يقول ( والعصر ان الانسان لفى خسر اللا الذين آمنوا وعملوا الصالحات
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)
|