عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 25-07-2005
john_mikhail john_mikhail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 640
john_mikhail is on a distinguished road
ترجمة محاضرات القمص / زكريا بطرس

إخوتي الأحباء

مشكلة الغرب المغيب المسكين الغارق في مثالياته إنه يتصور بأن إتباع الإجرام المحمدي مصنفين إلى فئتين:
1- الفئة الأولى متوحشة دموية إجرامية لا تعرف قيمة الحياة الإنسانية التي وهبها الخالق للإنسان ، وهؤلاء أدرك الغرب الغافل أخيرا بأنه لايوجد لغة للتفاهم معهم إلا لغة السلاح ، و هذا في حد ذاته بداية مشجعة لأنهم عرفوا على الأقل الحقيقة العارية (بدون رتوش أو تجميل ) لجزء من المحمديين الذين لا هم لهم إلا التعجيل بنكاح حور العين في جنة الدعارة المحمدية على حساب أرواح الأبرياء من البشر.
- الفئة الثانية (وهم الغالبية من المحمديين) الذين يمارسون التقية بدهاء و مكر شيطاني يحسدهم عليه إبليس ذاته، وهذا الصنف هو الأخطر على المجتمعات المتحضرة لأن تلك المجتمعات لازالت غارقة في مثالياتها لأنهم يظنون خطأ بأن هؤلاء بشرا كباقي البشر ، محبين للحياة و يؤمنون بمبدأ إعطاء الواجبات قبل السؤال عن الحقوق ، وهذا بالطبع ينافي ما تكنه صدور هؤلاء المحمديين من غل و حقد و كراهية لتلك المجتمعات التي آوتهم من بعد تشرد و أشبعتهم من بعد جوع و أمنتهم من بعد قمع و تعذيب .
و بما أن عصر محاكم التفتيش قد ولى إلى غير رجعة ، ولم يتم بعد إختراع جهاز يكشف صدق الإنسان أو كذبه في مشاعره تجاه الآخرين و كذلك من العسير (إن لم يكن مستحيلا) معرفة ما تكنه الصدور و الأفئدة من حب أو كراهية ، فالوضع الطبيعي و المنطقي لنا نحن المسيحيون الناطقون بلسان شبه جزيرة الجرب (وهذا من سوء طالعهم و حظهم) أن نشن حملة توعية لهؤلاء البسطاء السذج عما يمارسه هؤلاء المحمديين من تقية و إن دينهم يحثهم على البقاء كالحيات الكامنة ماداموا في وضع الضعيف ، فيتظاهرون بالغضب و الشجب ولامانع من العويل و البكاء إذا لزم الأمر إذا نشبت الفئة الأولى أنيابها الإجرامية في جسم تلك المجتمعات ، بينما ينقلب هؤلاء المتلونين إلى النقيض مع أول فرصة يحسون فيها بأنهم الأعلون (أو بمعنى أدق بمجرد إلتقاتهم لأنفاسهم) و إن جميع المحمديين في الفئة الثانية هم مشاريع مستقبلية للتحول إلى الفئة الأولى ، لأنهم يؤمنون بنفس ما يؤمن به المجرمين الصرحاء أصحاب الفئة الأولى مع إختلافهم مع أصحاب الفئة الأولى في كيفية و زمان و مكان ذلك التحول من محمدي يصتنع التدجين إلى محمدي إجرامي صريح .

والمطلوب أن يقوم من يجيد الترجمة من الإخوة الغيورين المحبين للإنسانية و السلام بترجمة سلسلة محاضرات القمص / زكريا بطرس من العربية إلى جميع اللغات الحية ليعلم من لا يعلم حقيقة هذا الدين البربري المتوحش ، و للتصدي لمحاولات المحمديين الذين لن يألون جهدا لصرف مليارات البترودولار لتزويق و تلميع الوجه القبيح لدين رعاة شبة جزيرة الإبل و الماعز.
الرد مع إقتباس