عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 29-07-2005
المجد
GUST
 
المشاركات: n/a
عمدة لندن: تفجيرات لندن سببهاسياسة بريطانيا وامريكا... ،ويصف القرضاوي بالمسلم التقدمي



دافع "كين ليفيجنستون" عمدة العاصمة البريطانية لندن عن آراء الداعية الإسلامي البارز الدكتور يوسف القرضاوي بشأن تأييده للعمليات الاستشهادية في فلسطين ووصفه بـ"المسلم التقدمي"، في حين هاجم بشراسة حكومتي بريطانيا والولايات المتحدة بسبب سياستهما في الشرق الأوسط، وقال: إنها أثرت على عقول منفذي التفجيرات التي شهدتها لندن في السابع من يوليو الجاري.

جاء ذلك في أعقاب تقرير نشرته الثلاثاء 19-7-2005 صحيفة بريطانية، وطالبت فيه بمنع القرضاوي من دخول بريطانيا تلبية لدعوة زعمت أنه تلقاها من مؤسسة إسلامية للمشاركة في مؤتمر يعقد بمدنية مانشستر في أغسطس 2005، وهو ما نفاه مكتب الداعية الإسلامي.

وفي أول مؤتمر صحفي بعد هذه التفجيرات قال ليفينجستون الثلاثاء 19-7-2005: إن آراء القرضاوي لا تشكل تشجيعًا للمسلمين لتنفيذ عمليات "انتحارية".

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية الأربعاء 20-7-2005 عن ليفينجستون قوله: القرضاوي "مسلم تقدمي بارز"

وأدان عمدة لندن وسائل الإعلام التي "تشجع على العداء للإسلام"، وسعى إلى توضيح موقف القرضاوي بشأن العمليات الاستشهادية. وقال: "إن ما أشار إليه القرضاوي جاء في ظل عدم امتلاك الفلسطينيين لطائرات مقاتلة ودبابات، وبالتالي فلا يملكون إلا أجسادهم. ولا أعتقد حقًّا أنه يحث الناس على أن يكونوا مفجرين انتحاريين".

وقال عمدة لندن خلال مؤتمره الصحفى: الأسباب التي حدت بالمفجرين إلى القدوم إلى لندن تكمن جذورها في 85 عامًا من التدخل الغربي في شئون الشرق الأوسط وتجريد الفلسطينيين من أملاكهم وسلبهم أموالهم.

وذكرت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية الأربعاء 20-7-2005 أن ليفينجستون هاجم أيضًا إسرائيل، واتهمها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ونسبت إلى ليفينجستون أن إسرائيل "ارتكبت أمورًا رهيبة تصل إلى حد أن تكون جرائم ضد الإنسانية بطريقة تجعلها تذبح الرجال والنساء والأطفال بلا تمييز في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ عقود".

وكتب عمدة لندن مقالا في صحيفة "جارديان" في مارس 2005 اتهم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون بأنه "مجرم حرب ينبغي أن يكون في السجن لا في منصبه".
الرد مع إقتباس