عزيزي ويكا , الأخوة الأفاضل
البابا شنودة يتعامل مع الحكومة بطريقة المهادنة على خلاف مواجهته لها أيام
المكحوم السادات رغم أن أضطهاد مبارك و أيامه أسوأ من أيام السادات .
يبدو ان عامل السن دخل في الموضوع , عموما نحن محتاجين لقيادة سياسية تعبر
عن مطالبنا و القيادة الروحية مكانها في الكنائس لأقامة الصلوات .
العرب يمنعوا الأقباط من تولي مناصب قيادية رفيعة لعدة أسباب دينية طبعا و لكن
هناك أسباب سياسية من وراء ذلك هدفها منع ظهور شخصية قبطية علمانية قوية
تدافع عن مطالب الأقباط .
الأقباط بالداخل أصبحوا مثل البباوي لهذا الحل في قيادة قبطية سياسية علمانية
من أبناء المهجر .
الخوميني كان يقود الأيرانيين و هو في المنفى و أيامها لم يكن يوجد لا أنترنت
و لا يحزنون , الآن مع تطور وسائل الأتصالات لم يعد هناك شئ أسمه دولة منعزلة
أو قيادة منعزلة بدولة أخرى
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|