هذه هي النتيجة الحتمية للكبت
إخوتي ، أحبائي أبناء النور
ربما ينبري أحد مشايخ الحسبة الذين يدخلون منتدانا (وهم كثر و الحمد للات) ليقولوا بأن ذلك حادث فردي لا يقره الشرع الإسلامي من غض البصر و حفظ الفروج و ما إلى آخره من بروباجندا محمدية ، ولا مانع من ذكر التحرشات الجنسية التي قام بها بعض الشواذ من القسوس الكاثوليك في الولايات المتحدة لكي يبلغونا المقولة الشهيرة :(لا تعايرني ولا أعايرك ، الهم طايلني و طايلك)
و لكن دعونا نسأل ، لماذا رغم كل تلك القساوة و الجدية المفتعلة و الشراسة التي يتمتع بها هؤلاء المطوعين من أعضاء هيئة الأمر بالمنكر و النهي عن المعروف ، نجد منهم تلك الأفعال ، علما بأن ذلك الحدث نقطة في بحر مخازيهم و فضائحهم؟؟؟؟
أقول يوجد العديد من الأسباب التي تجعلهم يفعلون هكذا ، ألخص بعض منها :
1. حياة الإنغلاق و الكبت و التزمت المغالى فيه يجعلهم مثل الحيوانات الشرسة الجائعة تجاه أي أنثى (و لن أقول تجاه الأطفال كذلك ، فهذا منتهى آمال الغالبية العظمى من هؤلاء البدو الذين يجدون الأطفال في متناول اليد بشكل أيسر و أسهل عشرات المرات من الإناث نظرا لصعوبة الإختلاط بل و إستحالته في ذلك المناخ البدوي المغلف بالكثير من الأفكار الوهابية المتعنتة).
2. إحساس الذكور في تلك المجتمعات بأنهم الأكثر تفوقا و أعلى شأنا من الإناث اللاتي يمثلن الطرف الأضعف في المجتمع و الذي خلقه إلههم لمتعتهم دنيا و آخرة.
3. إيمان هؤلاء الوهابيون بأن كل أنثى أجنبية (وخصوصا الغير مسلمة) جاءت إلى بلادهم طلبا للرزق إنما هي وسيلة سهلة متاحة للمتعة و النكاح لا سيما الفلبينيات، مع وجود بروباجندا محمدية شبوا عليها مفادها أن جميع النساء الغير مسلمات عاهرات يسهل نكاحهن ، حتى ولو كن متزوجات ، فهن لا دين لهن ولا أخلاق ، ثم لابأس من الحج بعد ذلك لأن (الله غفور رحيم)!!!!
4. عدم وجود الرادع القانوني حيث أنه لا قانون فعلي يطبق ، و القضاء يحكم حسب هوى القاضي الشرعي و حسب ما تمليه عليه شريعة الغاب المحمدية ، و الذي ينحاز في الأغلب الأعم لبني وطنه و يعينهم ظالمين أو مظلومين حسب السُنة المحمدية ، بل و ربما يتحول الظالم إلى مظلوم على يده و العكس صحيح ، تماما كما حدث منذ سنوات مع الطبيب المصري الذي إغتُصب إبنه من مدير المدرسة ، ولكن حظه العاثر أوقعه في براثن قاض على صلة قرابة بالمتهم ، فما كان منه إلا أنه حكم على الطبيب بجلده أمام أعين الطلبة رفقاء إبنه و من ثم ترحيله إلى مصر لأنه حكم بأن الطبيب ُيشهر بالمدير!!!!
لذا ، فلا مجال للغرابة و الشك لماذا يفكر هؤلاء المنغلقين المحمديين الشواذ بتلك العقلية و يتصرفون بتلك الهمجية و البربرية.
|