
10-08-2005
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: +++ في مصر القبطيه +++
المشاركات: 6,377
|
|
+++
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة NEW_MAN
يحكي ان كان هناك رجلا واقفا امام منزله والمطر الغزير والفيضان ينهمران على المكان
فمر به مجموعة من الناس وقالوا له تعال معنا لان المكان خطر وسوف يغرق كل من فيه
فقال لهم ، الرب سوف ينقذني ، فتركوه ومضوا
استمر المطر ومنسوب المياه يرتفع ، فاعتلى شرفة المنزل ، ومر به قارب وقال له من فيه تعال معنا لان المكان خطر ، فقال لهم الرب سوف ينقذني ، فتركه ومضى
استمر المطر ومنسوب المياه يرتفع ، فاعتلى سطح المنزل ومر به طائرة هليكوبتر وقاموا بتدلية حبل له وقالوا له تعال ننقذك ، قال لهم لا الرب سوف ينقذني ، فتركوه ومضوا
واخيرا مات الرجل غرقا ، وعندما ذهب الى الرب قال الرجل ، لماذا تركتني يا رب اغرق ولم تنقذني من الغرق كما عودتنا ؟؟؟
قال له الرب : لقد ارسلت لك مجموعة من الناس والمركب والطائرة ولكنك كنت تصر على رفض من ارسلتهم لمساعدتك !!!!
انتهت القصة ، والمعنى واضح لمن يقول ان الرب سوف ينقذنا معتقدنا ان شيئا غير عاديا سوف يحدث للانقاذ ؟؟؟؟
الانقاذ هو ان الرب يثقل مجموعة من الناس لتحمل قضايا الاقباط والمسيحيين المصريين ، وقد كانت هذه هي طريقة الله في الانقاذ دائما ، ولنا دروس في قصة استير وسفر القضاة والكتاب المقدس كله
مع تحياتي
|
عجبني مثلك كثيرً يا نيومان ربنا ايخليك لينا ويفتحها عليك كمان وكمان
------------
انا لا اعرف الاب المذكور ولا اريد ان استبق الاحداث ولكن الحاصل اليوم هو ان من يفعل الحق او من يعمل للمصلحه القبطيه ينعى بالخائن ....
ليست غريبه فهذه الكلمات معروف ان اصلها عربي
يعني 1400 سنه من الظلم اوجدت ان من يقول الحق هو خائن للوطن وللامه بينما من يتوجهن ويداري عيوب الفساد فأنه يعتبر وطني وتهمه مصلحه البلد
" المال الداشر يعلم الحرامي السرقه "
سبب هلاك الاقباط واضطهادهم هو الاقباط نفسهم لانهم هم من سكت عن حقهم ومالهم
يعني لما العربي يسب عليك وتسكتلوا
ويسرقك وتسامحوا
ويضربك وتسيبوا
اذا انت تشجعه على ان يفعل اكثر من هذا
للاسف لم نفهم المسامحه المسيحيه جيدً
انت تسامح عندما تكون قوي وليس عندما تكون ضعيف
ولي فهم فهم ولي مفهمش ميتعبش نفسوا ويسأل لانه برضوا مش حيفهم ...
__________________
+
لا تخف من الباطل ... ان ينتشر او ينتصر .... إن الباطل لا بد أن يهزم امام صمود الحق مهما طال به الزمن .... وكل جليات له داهود ينتظره وينتصر عليه
"بإسم رب القوات"
(قداسة البابا شينوده الثالث )
|