أولا ستلاقي أعتراضا كبيرا من أمة محمد يعترضون على تدريس الحقبة القبطية للتلاميذ بالمدارس بسبب البلاوي السودا اللي عملها العرب والمسلمين في الأقباط
من فرض الجزية أو أعتناق الإسلام.
تحويل دور العبادة المسيحية إلى مساجد وجوامع (والأثار الإسلامية تشهد على ذلك)
و فترات الأستشهاد التي طالت أقباط مصر على يد المسلمين
تهميش دور الأقباط في المجتمع
كل هذا سيغضب البهوات المسلمين
أيضا سيكشف التاريخ القبطي الإفتراءات التي نسجها المؤرخون المصرييون عن الأقباط مثل موضوع عروسة النيل اللي ذكرة الأخ مايمينا.
كمان يتعرض التاريخ القبطي إلى حقب القرطقات وطبعا لا يخفى على أحد منكم أن نسطور وهو من ضمن الهراطقة التي حاربت الكنيسة أفكارهم، يظهر للتلاميذ الذين يدرسون التاريخ القبطي على انه يتبع محمد نبي الإسلام في الأفكار، يعني الأفكار هي هي. والخاصة بالمسيح وطبيعته
يعني اللي ح يدرس موقف الكنيسة من الهراطقة بالضرورة سيقارنسطور بمحمد لأن الأفكار واحدة تقريبا
بس محمد نفى فقط الصلب والقيامة ولو أن التفسير الموضوعي للقرآن لا ينفيه مطلقا.
أيضا من مشاكل اللغة القبطية أنها تحولت من لغة تداول إلى لغة لليتورجية أي أنها اقتصرت فقط على الممارسة الطقسية ولو أنها تحتمل جميع المعاملات والممارسات لكن لابأس باللغة العربية في التدريس طالما يتكلم بها من أحتلوا وأصبحت لغتهم وفي جميع مصالحهم
اما اللغة القبطية هي لغة مصرية بحته تكلمه المصرييون القدماء بنفس مخارج الألفاظ بل ففي كثي من الأحيان نجد اللفظ والنطق الفرعوني هو تماما اللفظ القبطي
ولكن تحولت الأبجدية - وليست اللغة - من الهيروغليفية إلى القبطية نظرا لدخول اليونانيين والرومان فعدلت الأبجدية ليسهل التعامل بها و القراءة بها خاصة وأن الهيلوغريفية كانت قاصرة على طبقة معينة من الكتبة والكهنة
لذا تجد اللغة القبطية مثل ما فيها من مفردات هيلوغريفية بها أيضا يوناني وروماني ولازالت تقرأ بالكنائس بنفس النطق اللفظي ولكن بحروف قبطية
وده للتوضيح لشبيب رامة ولوب
يعني مافيش مانع نستخدم القبطي بس العربي برضه لا بأس به في شرح التاريخ
__________________
لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم و يقتادهم الى ينابيع ماء حية و يمسح الله كل دمعة من عيونهم (رؤ 7 : 17)
|