الاخ عبد المسيح الاخوة الاحباء
ارانى اختلف معكم فى جميع الاراء بل وايضا فى طريقة التفكير
فانتم ايها الاحباء نظرتم الى الشجرة وتركتم الغابة لانه ان حاولنا
ان نحل مشاكلنا كاقباط ونسترد حقوقنا عن طريق مساندة مرشح
ما فهذا لن يزيد الامر الا سوء لانه سيساعد على تضخم التيار
الاسلامى ليقف دون نجاح المرشح المدعوم من الاقباط والباقى
لا يحتاج الى منجم بل سنحتاج نحن الى المنجم لكى نعرف انه
فى حالة حدوث المعجزة بنجاح مرشحنا فهل سيفى بعهده معنا
ويعطينا حقوقنا ام ان الاسلام يحلل له الكذب فى الانتخابات
لذلك اجد انه ليس امامنا الا ان نترك المرشح الذى هو الشجرة
وننظر للغابة التى هى مصر لنعمل على ارساء قواعد الحرية
والديمقراطية لنضمن انه حتى لو وصل الاخوان المسلمين
للحكم فلن يغيروا فى الامر شيئ.لانه ما من شعب عرف الحرية
ونساها ولا اقلية عاشت الديمقراطية وماتت.
اما عن قيادتنا الدينية فانا كلى ثقة انها تعمل دائما للحفاظ علينا
تحت كما رهيب من الضغوط القذرة من جوانب عدة فيجب علينا
ان نصلى الى الرب ان يقويها ويثبتها معطيا اياها الحكمة التى
اعطاها للرسل والقديسين ويعطينا نحن الخضوع لمشيئته
|