
16-08-2005
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 2,377
|
|
هوية العراق
موضوع عربي آخر حظي باهتمام الصحافة البريطانية وهو العراق. "الاندبندنت" نشرت تقريرا لمراسلها في الشرق الاوسط روبرت فيسك تحت عنوان "لا مزيد من زجاجات النبيذ اللبناني في مطاعم بغداد".
وترتكز فكرة الموضوع على تجربة شخصية يرويها فيسك حول رغبته في تناول وجبة غداء في مطعم اعتاد التوجه اليه لدى قيامه في الماضي بزيارة الى بغداد.
ويشرح فيسك كيف انه وجد كل ما يتعلق بالمطعم مختلفا عما مضى.
اسم المطعم تغير وبات يوحي بصبغة اكثر اسلامية.وقائمة الطعام باتت تقدم بالعربية فقط بدلا من العربية والانكليزية والفرنسية كما في السابق.
ولم يعد المطعم يقدم النبيذ اللبناني وبات يكتفي بتزويد رواده بالماء المعدنية والعصير.
ويصف الكاتب اجواء الخوف التي عاشها مع غيره من رواد المطعم تحسبا من وقوع انفجار او عملية خطف.
ويختم الكاتب مقاله بالقول" تناولت طعام الغداء في بغداد لاكتشف "اسلمة" مطعمي المفضل وانا واثق من السيد بوش وبلير، لورد كوت العمارة، سيصفان ذلك بأنه دليل على نصر آخر في العراق الجديد".
وفي "الغارديان" تحليل بعنوان "العراق: بطل العرب ام مرجل لحرب اهلية".
التحليل يقول ان مسودة الدستور العراقي الجديد لم تجب على سؤال اساسي يتعلق بهوية البلاد.
ويتساءل الكاتب"هل العراق دولة قوية مركزية تتطلع للحفاظ على دورها كبطل للعرب؟هل هو يوغوسلافيا اخرى أي مرجل لنزاعات عرقية ودينية تتحول الى حرب اهلية؟هل هو نظام ديمقراطي على الطراز الغربي يرعى عملية الاصلاح في الشرق الاوسط؟ام هل هو تجربة فاشلة في طريقها للتحول الى نظام سلطوي وديني؟".
ويقول الكاتب" ان مسودة الدستور لا تستطيع الاجابة على هذه التساؤلات لان العراقيين انفسهم غير قادرين على ذلك".
ويختم ان "طبيعة العراق ستتحدد فقط وفقا للتطورات على الارض وليس على مجرد قطعة من الورق".
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/pres...00/4155060.stm
|