قصتي مع شاب أمرته بالانتحار..! فأطاعني..!!!
بينما كنت اسير في شوارع القاهرة.. إذ مررت بحائط كتب عليه هذا البيت:
يامعشر العشاق بالله خبروا
إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
فكتبت تحت ذلك البيت:
يداري هواه ثم يكتم سره
ويخشع في كل الأمور ويخضع
ثم عدت في اليوم التالي الى المكان نفسه فوجدت تحت البيت الذي كتبته هذا البيت:
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفي كل يوم قلبه يتقطع
فكتبت تحت ذلك البيت:
إذ لم يجد صبراً لكتمان سره
فليس له شيء سوى الموت ينفع
فعدت في اليوم الثالث الى الحائط فوجدت شابا ملقى تحته وقد فارق الحياة وقد كتب في ورقة مطوية هذين البيتين:
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامي الى من كان للوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهـم
وللعاشق المسكين ما يتجــرع
فطلبت البوليس
آخر تعديل بواسطة شبيب رامه ، 22-08-2005 الساعة 01:38 AM
|