الأخوة الأفاضل
أنا شاهدت فعلا تلك الحلقة و لقاءه مع الدكتورة زينب صاحبة الأكتشاف الرهيب
و التي كنت أتمنى ان يطلب منها مفيد فوزي البباوي أن تنزل تحت الجمل لتشرب
بوله طالما هي مقتنعة ببحثها و أدعائها كذبا أن جامعة أمريكية طلبت منها دراستها
لعرضها على مجلس الجامعة .
يعني هي أمريكا ناقصة بول بعير , الثروة الحيوانية في الولايات المتحدة من أكبر الثروات
في العالم و لا يوجد أكثر من البول للبهائم .
هذا الموضوع عبارة عن تلفيق في تلفيق للرد على طعننا برسول الاسلام و فتاويه
الطبية اللي تودي في داهية لمن يستعملها .
أنه نفس أسلوب تلفيق الأعجاز العلمي لزغلول الفشار و لكن هذه المرة مع بول الجمال
وفقا للطب النبوي و طبعا نفس الكذبة : جامعة أمريكية تشيد بأبحاث بول البعير .
وكله كذب في كذب .
المضحك ان هذا اليهوذا مفيد فوزي هاجم بشدة الأطباء الذين عارضوا أبحاث تلك
الدجالة و المسماة الدكتورة زينب و كان يقف بجانبها و طبعا السبب معروف .
أنها سياسة المشي بجانب الحائط و مجاملة المسلمين خوفا على منصب ووظيفة .
مفيد فوزي سبق و أستضاف من عدة سنوات أحد الأطباء الذي أدعى قدرته على علاج السرطان دون جراحة و سلخه بأسلوبه الأستفزازي متهما أياه بالدجل و لكن شتان ما بين هذا و ذاك .
أنا أدعو تلك الطبيبة أن تشرب بول الجمال امام الجميع و تعطي مفيد فوزي و نبيل لوقا
بباوي ليشربوا معها على الهواء مباشرة امام الجميع و ساعتها سنؤمن جميعا
بأعجاز الطب النبوي .
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|