ان ما يقوم به البوليس والمخابرات السويسرية ضدى – بتوجيهات من حكومتهم الصليبية – بسبب مقالاتى الهادفه لتحذير المسلمين من شرهم وبسبب شكاواى الرامية الى كشف انتهاكاتهم لحقوق الانسان وللمعاهدات الدولية لا يختلف كثيرا عن ممارسات اجهزة المخابرات والبوليس فى دول العالم الثالث الديكتاتورية، فحرية الرأى عندهم هى فقط لمحاربة الإسلام وتفويض دعائمه، فحكام سويسرا وقضائها ومخابراتها يعملون جميعا لمحاربه الإسلام والكيد للمسلمين الشرفاء الذين يرفضون موالاة ال***** واليهود، وكل ما يتردد عن احترام حقوق الانسان او الالتزام بالقانون فى سويسرا هو كذب وهراء.
واستعير هنا فقرة مما كتبه الكاتب الإسلامى الكبير فضيلة الدكتور / محمد عباس فى مقاله حتى انت يا سويسرا.. الكفر كإجرام الغرب ملة واحدة " حيث يقرر نصا: " نعم لم ندرك الا أخيراً ان كل رذيله فى بوليسنا المتوحش المسعور انما هى تعود الى جذورها الاولى فى الغرب، وان انحياز اجهزة النيابه وسيطرة المخابرات عليها وعلى القضاء انما هى بديهيات فى الغرب شاء لفرط خبثه ان يسترها فى بلاده وان يفضحها فى بلادنا، كما لم ندرك الا اخيرا ان طواغيتنا المتوحشون السفلة ليسوا الا صنائعه وخدمه وبدون دعمه ما كان لهم ان يستمروا يوما ولا ان يستقروا بعض يوم "
ان ما ادركه فضيله الدكتور / محمد عباس ببصيرته النافذة عشته انا حقيقة واقعة فى سويسرا الصليبيه، واؤكد للحكومة السويسرية الفاشية ان ممارستهم العدوانية والاستبدادية ضدى لن تمنعنى ابدا من الاستمرار فى اداء واجبي نحو الإسلام بتحذير المسلمين من سويسرا وكشف وجهها الحقيقي لهم.
ولا يفوتنى ان أؤكد ان المخابرات السويسرية تعمل فى تنسيق وتعاون تام مع المخابرات التابعه للنظام المرتد القائم فى مصر، ولا عجب فى ذلك فالصليبيين والصهاينة وخدمهم من الحكام المسلمين المرتدين عن الدين انما يشكلون حلقة واحدة، هى حلقة الكفر والبهتان.. قاتلهم الله. وانبه الى ان سويسرا تستغل بالفعل بعض اللاجئين السياسيين العرب الموجودين بها لاغراض استخباراتية.
ثانيا:- تشارك سويسرا " المحايدة " فى احتلال بلد مسلم هو " العراق " وتأتى مشاركتها من خلال بيعها الاسلحه والمعدات العسكرية لقوات ما يسمى بالتحالف ولقوات الامن التابعة للحكومة العراقية تحت الاحتلال، لمساعدة تلك القوات على قتل المجاهدين المسلمين الذين يسعون لتحرير بلادهم من الاحتلال، حيث تعتبر الحكومة السويسرية المقاومين المسلمين ارهابيين!! ولقد بررت تلك الحكومة تقديمها السلاح بأنه فى اطار مشاركة سويسرا فى " الحرب ضد الارهاب " (أخر صفقة سلاح ارسلتها سويسرا للحكومة العراقية تحت الاحتلال مكونه من خمسين عربة قتال مدرعة وتمت فى نهاية شهر يونيو 2005) .
|