|
يا اخوتي الاحباء في الرب ....
و المسيح الحي انا بابكي علي ما يحدث من بعض رجال الدين ......
مثلا جريدة الاخبار العدد رقم 16651 بتاريخ الاحد 4 سبتمبر 2005 و علي الصفحة الثامنة عشر مقال بعنوان (مبارك يد الرب ترعاه.....لهذا نحن اخترناه) للقس/ يؤانس كمال كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالجيزة يقول فية .......
(..... انني كرجل دين اراقب امرا اخر و هو يد الرب التي تحفظ الرئيس مبارك برعاية و عناية من السماء ..........).
(........اليست هذة يد الرب التي ترعي الرئيس مبارك من اجل مصر ؟......).
(........و بالفطنة الحكيمة و الرعاية الرشيدة التي لقداسة البابا شنوده الثالث الذي قام بعقد مجمع مقدس يضم مطارنة و اساقفة الكرازة المرقسية في مصر و المهجر و قاموا بتوقيع مبايعة للرئيس مبارك رئيسا للجمهورية . و المجمع المقدس هو السلطة العليا في الكنيسة و هذا التأييد و المبايعة هو بمثابة تأييد من كل ارجاء الكنيسة شرقا و غربا.........).
يا ايها الكاهن الفاضل ...........
اولا : ان تؤيد الرئيس مبارك فهذا حق لك لا يمكن الكلام فية ....اما ان تستخدم اسم الرب يسوع في هذا التأييد فهذا وضع لا يمكن قبولة لانة ادخال للدين في السياسة و محاولة التأثير علي مشاعر الاقباط و دفعهم الي التصويت لصالح مبارك باستخدام الحس الديني مخالفا لقول الرب يسوع (ما للة للة و ما لقيصر لقيصر ).....
ثانيا : حين تتكلم عن قرار المجمع المقدس بتلك الطريقة (هو بمثابة تأييد من كل ارجاء الكنيسة شرقا و غربا) فانت بذلك تستخدم القرارات الكنسية (بغض النظر عن راينا فيها) لتحقيق اهدف معينة........
ايها الاب الفاضل ..... كنت اتمني ان اسمع كلمة حق عن الاضطهاد الذي يلاقية الاقباط في عصر مبارك.....اسمع دم الشهداء و هو يصرخ طالبا العدالة .....
الرب يبارككم....
|