عرض مشاركة مفردة
  #35  
قديم 05-09-2005
saweres
GUST
 
المشاركات: n/a
فريدي انا بتكلم في حاجة تانية خالص
تحديدا بقول إن ، قول مخلصنا " اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله " هو تدخل في السياسة الداخلية وشئون البشر ، وليس بفصل السياسة عن الدين
وطالبتك عن مصدر تفسيرك لهذا !!
اذا دعنا نعي الموقف
أرض اسرائيل بأكملها محتلة ، تحت حكم محاربين لا يعرفوا الرحمة وهم الرومان ، والرومان يطالبوا الشعوب المحتلة منهم ، بأن يدفعوا جزية ، وإلا .....
البعض من اليهود خانوا بلادهم ووطنهم وشعبهم ، كانوا يدفعون الجزية عن المنطقة التي يعيشون فيها ، ويجمعوها من يهود منطقتهم ، أضعافا ، تحت حماية الرومان ، وهؤلاء يسموا بالعشارين ، وكانوا مكروهين ويعتبروا خونة لتعاملهم مع الغازي الروماني
لسبب ما أنا أرى أن المواقف متشابهة مع الموقف الحالي .
المهم ...
فلنقرأ ما جاء في هذا الموقف
--
انجيل متى الاصحاح الثاني والعشرين
15- حينئذ ذهب الفريسيون و تشاوروا لكي يصطادوه بكلمة.
16- فارسلوا اليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين يا معلم نعلم انك صادق و تعلم طريق الله بالحق و لا تبالي باحد لانك لا تنظر الى وجوه الناس.
17- فقل لنا ماذا تظن ايجوز ان تعطى جزية لقيصر ام لا.
18- فعلم يسوع خبثهم و قال لماذا تجربونني يا مراؤون.
19- اروني معاملة الجزية فقدموا له دينارا.
20- فقال لهم لمن هذه الصورة و الكتابة.
21- قالوا له لقيصر فقال لهم اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله.
22- فلما سمعوا تعجبوا و تركوه و مضوا.
---
واضح أن اليهود كانوا يريدون أن يصطادوه بكلمة ، وما هي هذه الكلمة؟؟ ، ان قال نعم اعطوا الجزية لقيصر ، اذا هو مجرد عميل آخر للرومان ، ان قال لا ، اذا فهو ثائر ويسهل تبليغ الرومان لكي يؤدبوه ويلجموه
فسألوه هذا السؤال ذي الحدين " ماذا تظن؟؟ أيجوز أن نعطي جزية لقيصر؟؟ أم لا ؟؟ "
طلب أن يروه دينار ، الصورة لقيصر ، والكتابة باسم قيصر ، إذا فإنهم يعترفون بسلطان قيصر عليهم ، ويتعاملون بعملة صورته واسمه عليها
اذا فليعطوا الجزية لقيصر ، فإن لقيصر عليهم سلطان ، حتى وان كانت الجزية ظالمة ، حتى وان كانت تُأخذ من قوتهم وقوت أولادهم لامتاع قيصر وحاشيته ، ودفع مرتبات الجنود الذين يقتلونهم ويقتلون أولادهم
ولكن لا ينسوا سلطان الله فان لله عليهم سلطان
---
أنا شايف الكلام كله حكي في السياسة ، ندفع جزية ولا ما ندفعش ، نثور على قيصر ولا نمشي في الخنوع ، قال لهم اعطوا ما لقيصر لقيصر ، يعني اعطوا الجزية لقيصر ولا تثوروا عليه
---
وطبعا سلطان قيصر هو من الله ، وأي سلطان هو من الله ، حتى وان كان هذا السلطان فاسد ومش عاجب حد
يعني كلنا عارفين ان بيلاطس كان جـبان ، خاف على الكرسي والحكم ، وخاف من اليهود واضطر اضطرارا لصلب المسيح
ومع ذلك ، المسيح قال له
فقال له بيلاطس اما تكلمني الست تعلم ان لي سلطانا ان اصلبك و سلطانا ان اطلقك.
اجاب يسوع لم يكن لك علي سلطان البتة لو لم تكن قد اعطيت من فوق لذلك الذي اسلمني اليك له خطية اعظم.
يا سلام !!! يعني حتى سلطان الجـبان ده اللي أمر بصلب المسيح ، تم اعطاؤه له من الله؟!!!
طيب نشوف كمان
فاخضعوا لكل ترتيب بشري من اجل الرب ان كان للملك فكمن هو فوق الكل.
او للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر و للمدح لفاعلي الخير.
يعني ببساطة ، من أجل الرب ، نخضع لكل ترتيب بشري ، والملك يبقى فوق الكل ، والولاة مرسلين من اللي فوق الكل لتنفيذ ارادة الملك
سؤال جانبي : فهل اذا كان الملك فوق الكل ، يبقى احنا بنعبد الملك؟؟
---
وأيضا ، يصل الموضوع إلى الصلاة لأجل الملك وكل من في منصب حتى وان كانوا فاسدين
1 تيموثاوس الاصحاح الثاني
1- فاطلب اول كل شيء ان تقام طلبات و صلوات و ابتهالات و تشكرات لاجل جميع الناس.
2- لاجل الملوك و جميع الذين هم في منصب لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى و وقار.
3- لان هذا حسن و مقبول لدى مخلصنا الله.
مفيش شرط اننا نصلي للملك والحاكم اذا كانوا خاضعين لله فقط ، يعني نصلي لأجلهم لو كانوا سفاحين ونصلي لأجلهم لو كانوا قاطعين طريق مرتشين ويتآمروا علينا
---
في العهد القديم دولة اسرائيل كانت دولة ثيؤقراطية ومحكومة برجال الدين ، الأنبياء والكهنة ، وهم من يحركون الدولة ، من يقاتلون ومن لا يقاتلون ، من يسالمون ومن لا يسالمون
وعندما طالب بني اسرائيل بملك لأنفسهم يملك بدل الله
قال الله لهم
صموئل الأول الاصحاح الثامن
10- فكلم صموئيل الشعب الذين طلبوا منه ملكا بجميع كلام الرب.
11- و قال هذا يكون قضاء الملك الذي يملك عليكم ياخذ بنيكم و يجعلهم لنفسه لمراكبه و فرسانه فيركضون امام مراكبه.
12- و يجعل لنفسه رؤساء الوف و رؤساء خماسين فيحرثون حراثته و يحصدون حصاده و يعملون عدة حربه و ادوات مراكبه.
13- و ياخذ بناتكم عطارات و طباخات و خبازات.
14- و ياخذ حقولكم و كرومكم و زيتونكم اجودها و يعطيها لعبيده.
15- و يعشر زروعكم و كرومكم و يعطي لخصيانه و عبيده.
16- و ياخذ عبيدكم و جواريكم و شبانكم الحسان و حميركم و يستعملهم لشغله.
17- و يعشر غنمكم و انتم تكونون له عبيدا.
18- فتصرخون في ذلك اليوم من وجه ملككم الذي اخترتموه لانفسكم فلا يستجيب لكم الرب في ذلك اليوم.
---
البلايا واضحة يوم ما يحبوا يبقوا علمانيين ويبعدوا عن دولة الدين الثيؤقراطية
مين اللي قال ان الله عايز يفصل بين السياسة والدين؟؟؟؟
حياة الانسان المسيحي كلها لله ، أكل وشرب ولبس وصلاة وسياسة
لانكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله في اجسادكم و في ارواحكم التي هي لله (1كو 6 : 20)
لاننا ان عشنا فللرب نعيش و ان متنا فللرب نموت فان عشنا و ان متنا فللرب نحن (رو 14 : 8)
---
هل ما زال ردي بطريقة ( غير صحيحة ) ؟؟

آخر تعديل بواسطة saweres ، 05-09-2005 الساعة 09:15 PM
الرد مع إقتباس