| 
			
			 
			
				06-09-2005
			
			
			
		 | 
	|  | 
	
	| 
			
			
	أخي فريدي ، من الخطر أن تعتمد على آية واحدة لكي تضع مفهوما كاملا للمسيحية ، لابد لك أن تعي الكتاب المقدس بعهديه لتفهم ارادة اللهإقتباس: 
	
		| 
					المشاركة الأصلية بواسطة fredy_kroger
					
				 اخي الحبيب في الرب ساويرس.........
 
 مع احترامي لكلامك لكن ليس له دليل...كلها افتراضات شخصية وتفسير منك و (استنتاجات خاطئة)
   
 انا اريد كلام واضح و مثبت اخي الحبيب و ليس اراء شخصية... هل معني كلامك ان الرب يسوع المسيح يطالب بدولة دينية ؟
 
 يا اخي الحبيب...مملكتي ليست من هذا العالم...
 
 الرب يباركك.
 |  نراجع ماذا يعني المسيح بقوله " مملكتي ليست من هذا العالم "
 بتقول لي ، ان المسيح لم يأمر بدولة دينية لأن مملكته ليست من هذا العالم
 صح ، مملكته ليست من هذا العالم ، وهقول ليه في سببين :
 1- نعلم اننا نحن من الله و العالم كله قد وضع في الشرير (1يو  5 :  19) ، هل معنى كده اننا لسنا في العالم وانتقلنا خلاص للرفيق الأعلى؟؟؟
 لا تحبوا العالم و لا الاشياء التي في العالم ان احب احد العالم فليست فيه محبة الاب (1يو  2 :  15)
 ايها الزناة و الزواني اما تعلمون ان محبة العالم عداوة لله فمن اراد ان يكون محبا للعالم فقد صار عدوا لله (يع  4 :  4)
 هل معنى هذا أننا نكره العالم؟؟ وكل ما في العالم؟؟ هل المسيحي يكره؟؟
 العالم معناه الشهوات و الرذائل ومعناه البعد عن الله ، والشيطان سمي برئيس هذا العالم واله هذا الدهر و رئيس سلطان الهواء ، فهل هو اله؟؟ أم المُستعبد للبشر بالشهوات ؟؟؟
 --
 2- ملك العالم يختلف ، فملك العالم وكل سلطاته ليس لهم سلطان الا على الجسد فقط
 أما الملك الالهي فيختلف اختلافا تاما
 فالله يملك على الآتي :
 على القلب :
 يا ابني اعطني قلبك  (ام  23 :  26)
 والجسد والروح :
 خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس و الجسد كليهما في جهنم (مت  10 :  28)
 لانكم قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله في اجسادكم و في ارواحكم التي هي لله (1كو  6 :  20)
 حتى الحياة والموت :
 لاننا ان عشنا فللرب نعيش و ان متنا فللرب نموت فان عشنا و ان متنا فللرب نحن (رو  14 :  8)
 ومستقبلنا
 انتم الذين لا تعرفون امر الغد لانه ما هي حياتكم انها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل. عوض ان تقولوا ان شاء الرب و عشنا نفعل هذا او ذاك. ( يع 4 : 14 – 15 )
 فأي ملك أكثر من هذا ؟؟؟
 إن كان الله يملك على كل هذا ، قلبنا ( أي فكرنا ) وأجسادنا وأرواحنا ومستقبلنا وحياتنا ومماتنا ، ألا يملك على سياستنا؟؟؟
 ربنا يباركك
 
			
			
			
			
				  |