[sammy]

ثانيا: أغلب المسيحيين خضعوا لإرهاب الرأى المتأسلم, وأصبحوا متأسلمين بأكثر من الإسلامويين. يعنى خوفهم ورعبهم من أن يقال أنه طائفى أصبح القبطى طائفى لكن من الناحية الأخرى.. يعنى يضطهد القبطى لكيلا يقال أنه يجامله. ويجامل المسلم السفلى بأكثر مما يجامل المسلم العادى لأن السفلى له طول وباع أن يكفره فى لحظة ولو بدون سبب كأن يشرب المدير مش الرئيس ميه فى حفلة مثلا فيقسم السفلى أنه شرب الخمر وأنه كان يأكل سندوتش خنزير... ويبقى الرئيس مش ملاحق ينكر ما يدعى عليه ولا يقبض بقى على كل السفليين وهم أغلبية المفتين والشيوخ الذين يقودون الدهماء ...ولا يمشى الدولة بالعدالة والحق ويموت بعد نصف ساعة من توليه الرئاسة.
ثالثا: الإدارة عموما وطبعا الرئاسة سياسة أولا والقرارات تتخذ حجيتها وقوتها من الرضا العام أولا ثم من قوة وسيف القانون ثانيا... يعنى تخيل مثلا أن مسيحى بينه وبين مسلم مشكلة ما... فهل للحكم العادل الذى يصدره مسلم قبول وقوة أكثر أم الحكم العادل الذى يصدره مسيحى؟
حتى الظلم الذى يأتى من عدو لى هو أقرب للإحتمال من الظلم الذى يصيبنى من صديقى أو ممن يفترض فيه الحياد على الأقل... صح؟ صدقنى ياغلباوى أنا إتظلمت من مجموع من الناس قادهم واحد مسلم سفلى... وإثنين مسلمين حاولوا يردوا عنى الظلم لكن مش بإصرار يعنى وعندما أنكر عليهم السفلى فعلهم إنضموا له, لكن حاولوا, وإتألمت طبعا جدا... لكن اللى أجهز عليا كان واحد قبطى للأسف... كمان إعتراف تانى أنا نفسى مرة رفضت أجازة لموظف مسيحى لمجرد إنه مسيحى...كنت صغير ومتشرب برضه بالبعد عن الطائفية لكن للناحية التانية... ربنا يسامحنى.
ولغاية دلوقت لو احتجت لأى خدمة أو طلب خصوصا لو كان واسطة أو ما شابه أطلبها من مسلم وعمرى ما أطلبها من قبطى أولا لأنى أعذره وثانيا لأبعد عنه الشبهات أنه فعلها بسبب طائفى, وثالثا أنا أثق فى كلمة الصديق المسلم أكثر لأنه لو كان بنى آدم ومش متعصب -فى رأيى- أهل للثقة أكتر من المسيحى من ناحية الشجاعة والمسلم لأسباب إجتماعية وعقائدية أكثر فجرا من المسيحى بكتير...

طبعا فيه شواذ وفيه أبطال مسيحيين وفيه لا مؤاخذة فئران مسلمين لكن أنا باتكلم عن الأغلب الأعم...