|
و بعد تجاهل التجاوزات لتى ما كانت لتؤثر بشكل قوى فى النتيجة النهائية لأنى أقدر حجم تأثير التجاوزات بحوالى 3% (يعنى حسنى مبارك كان هياخد حوالى 85% بدلا من 88.6%)
تظهر من نتيجة الانتخابات أن الأقباط لم يستجيبوا لدعوات منظمات أقباط المهجر بالتصويت لأيمن نور و لا أعلم كيف تؤيد منظمات قبطية شخص يصفة معظم المحللين المحايدين بالبهلوان السياسى فهو كان يدعى الليبرالية الا ان دستورة يحتوى على أن الأسلام هو المصدر الرئيسى للتشريع
فأين الليبرالية ؟؟
و هو الذى زهب الى الأخوان و خلع حزائه عندما دخل مكتب أية الله مهدى عاكف المرشد الأعلى و صلى وراءه ركعتين !!
كما وعد الأخوان رغم تاريخهم الأجرامى ضد الأقباط بأنشاء حزب خاص لهم و بذلك يدخل الأخوان من أوسع الأبواب للسيطرة على البقية الباقية من الدولة
كما أعلن أنه سيطلق سراح كل المعتقلين السياسيين و على رأسهم بالطبع مجرمى الأرهاب الذين جالوا و صالوا فى غزواتهم ضد الأقباط وسالت دماء الأقباط فى الصعيد أنهارا فى مزابح مازالت حاضرة فى الوجدان
و لم يعد السيد أيمن نور بالأفراج عن المتنصرين مثلا و هم ليسوا معتقلين سياسيا
ولم يعد الأقباط بأكثر من قانون موحد لأنشاء دور العبادة و كأن كل حقوق الأقباط و مشاكلهم و الأضطهاد الذى يعانونه قد أختزل بقدرة قادر الى قانون موحد لبناء دور العبادة قام نائب من الحزب الوطنى فى الدورة السابقة بتقديمه للبرلمان و لا يعلم الا الله اذا كان سيقبل ام لا
|