عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 13-09-2005
شبيب رامه
GUST
 
المشاركات: n/a
كــــــــاترينا الإرهـــابيه .. عدوة الحرية والديمقراطيه

قدر بلد الحرية والديمقراطية امريكا .. أن تحمل على كاهلها أوزار أهل الأرض وخطاياهم ولعنات السماء وغضب الطبيعة ...تماما كما حمل المسيح خطايانا !!!؟

سبحانك ربى ... يالسخرية القدر ..!!

حينما كانت أجهزة الاستخبارات الامريكيه .. تفتش في عمامات المسلمين ... وتبحث في لحاهم الكثة .. وفى داخل قحاف وتجاويف عقولهم و رؤوسهم و أحيانا في قلوبهم وأفئدتهم .. عن هاجس أو خاطره تندرج تحت مسمى أخطار إرهابيه محتمله ... وتقتحم وتدس تلك الأجهزة الاستخباراتيه انفها في أدق خصوصيات حياتهم سرا وعلانيه بحثا عن إشارات أو إيماءات أو إيحاءات تنم عن التفكير أو استحضار النية للتخطيط لعمل إرهابي محتمل .. وتفتش في غرف نومهم وتحت مراتب أسرتهم وفى العاب أطفالهم .. وتعشش متخفية في ( حاسباتهم الآلية) وتفتش في مصاحفهم و مذكراتهم وكتبهم وكراريسهم وفى أحبار ورؤوس أقلامهم .. عن حلم أو طيف إرهابي أو عبارة عابرة كتبت عرضا يستوحي منها أن لصاحبها انتماء أو تعاطف مع الإرهابيين الظلاميين أعداء الحرية والديمقراطية ..

وحينما يعيي تلك الأجهزة ( الصمت ) ويتعبها رتابة ( السكون الإرهابي الأصولي الممل المثير للأعصاب ) كانت تلجا إلى ( سبر النوايا وإخراج مابذات الصدور حتى لوكان ذلك حديث نفس فليستخرج هذا الحديث طوعا أوكرها ) عن طريق إرسال العملاء وتوريط الأغبياء والدخلاء والأدعياء والمجانين وأنصاف العقلاء من المجازفين والمتهورين والمستجهدين . عبر سيناريوهات استخباراتيه إرهابيه مضحكة مبكيه .. يخيل إليك وأنت تقرءا فصولها ... أن كاتبها سناسيرت ( هندي ) عاطل عن العمل .. منذ خمسة عشر عاما .. بعد أن تحول بحكم خياله الواسع من ( حاوي ومرقص ثعابين وقرود وسعادين ) إلى كاتب سينارست عاطل ... فالتقطته المخابرات ( السيرلانكيه ) وأعارته لاحقا للمخابرات الامريكيه ليعمل لديها كخبير عتيد من خبراء حبكة ( السيناريوهات ألإرهابيه على الطريقة الهنديه اللتى تطالعنا بها وسائل الاعلام الامريكيه بين الفينة والفينة )

وهكذا يتم توجيه الاتهام بالدليل القاطع الذي لايقبل الشك و والنقض و البطلان ( على أن الرفيق ..**** صبغة الله خان ) الذي يبلغ من العمر تسعة وخمسون عاما و الذي يعمل جرسون في مطعم ( باكستاني شعبي ) في إحدى أحياء لندن الحقيرة والفقيرة والتي تعج بالجاليات الأسيوية وبالمجرمين والمدمنين والعاطلين ( وكان **** حسب التهم المنسوبة اليه ينوى شراء .. صاعق قنبلة كيميائيه متطورة جدا ).. ( وكيلو وربع يورانيم مخصب .. مع جركن ماء ثقيل ) ( وكيلو ونص عناصر بيولوجيه قاتله ) لحساب إحدى المنظمات ألإرهابيه والتي تتخذ من إحدى كهوف جبال ( الهندوك الشاهقة ) مقرا لها.. وذلك عن طريق إحدى العملاء .. الذي انتحل صفة خبير نووي روسي وتاجر أسلحه ( كيمائيه بالجملة والمفرق ) .. فتم الإيقاع .. ( بالإرهابي العجوز **** خان .. ) .. والذي بدوره يقسم بأغلظ الإيمان وهو ينتحب أمام القاضي الانجليزي انه كان يفاوض من اجل شراء تلك ( السيارة ألصغيره المستعملة المتهالكة ) التي كانت بحوزة هذا العميل ..ويقسم هذا المسلم العجوز الباكستاني الإرهابي بأنه لايعرف ماذا تعنى كلمة ( بيلوجى .. ) ولا ماذا تعنى كلمة ( يورانيم ) .. فيقرر القاضي الانجليزي وحسب قانون مكافحة الإرهاب تسليم ( **** خان ) إلى أمريكا لمواجهة التهم المنسوبة إليه ... فالحرب على الإرهاب في عقيدة قادة تلك الأجهزة الإستخباراتيه لايجب أن يخبو أوارها أبدا .. وأوار هذا الحرب ووقودها هم المسلمون لافرق بين مسلم ومسلم .. فالجميع متهمون حتى تثبت برائتهم .. ولن تثبت برائتهم حتى يتخلوا .. عن ثوابت عقيدتهم .. ويؤمنون بان الاستعمار والاحتلال والاغتصاب وانتهاب ثروات ومقدرات البلاد والعباد .. فى الأصل يسمى ( تحريرا .. ) والدفاع عن الدين والعقيدة وكرامة ألأوطان وصون الأعراض يسمى عدوانا و( إرهابا ).. ويسلموا في ذلك تسليما ...!!

وعندما كانت عيون وآذان أجهزتها وأقمارها ومحطاتها التجسسيه الجوية و الأرضية .. تفصل وتحلل جزيئات الذبذبات الصادرة والواردة والدائرة في غلاف هذه الأرض ابتداء من طنين الباعوض وصولا إلى همسات العاشقين بحثا عن ( ذبذبة تحمل سمات الإسترهاب ) لتضع يدها على خيط ( عملية إرهابيه محتمله ) ليكون لتلك الأجهزة شرف وآدها في مهدها ..

وعندما كان عملائها ومجنديها الخونة المرتزقة يقلبون أبصارهم في أزقة ( قرى يافع اليمنية ) .. وفى مساجد كراتشي ومدارسها ألدينيه وخلواتها ... يتلصصون ويرخون اذانهم وهم يسترقون السمع ويحللون كل معلومة شاردة ووارده بحثا عن مخططات أو ( خلايا أو نواة لخلية إرهابية نائمة أو قائمة أو قاعدة أو منبطحة أو منسدحه ) .. تفكر أو لاتفكر ... تنوى أو لاتنوي القيام بعملية إرهابيه في أمريكا أو أوربا .. أو موزمبيق .. لافرق ..

وعندما كان الأمريكيون والبريطانيون عاكفين على تحليل كلمة الإرهابي أيمن الظواهري آلأخيره .. .. ويحللون بمقاييس إلكترونيه دقيقه اتساع وانغلاق فتحات انفه وهو يلقى كلمته ... ويقيسون الفوارق الزمنية بين تمدد وانكماش بؤرة عينه عندما يقرا بعض العبارات الهامة في خطابه ...في محاولة مضنية ومستميتة لفك شيفرة رسائل قادة الإرهابيين وأمرائهم .. وفهم مدلولاتها وإشارتها ورموزها .. ولتثبيت منهج العلم ( النفسكلوجى )الإستخباراتى الحديث في فهم ومعرفة بماذا يفكر وعلى ماذا ينوى هذا ( الإرهابي الخبيث ) لكي يدرك السابقون واللاحقون من الإرهابيين الضالين .. أن عيون و عقول أجهزة الاستخبارات الأمريكية والأوربية وتوابعها ترقب وتعد وتحسب عليهم سكناتهم وهمساتهم وحركاتهم و لن تعييها ( أساليب التمويه والترميز ألإرهابيه سواء كانت .. عبر حركات أصابع الإرهابي بن لادن .. أو انف وحدقة تابعه الإرهابي أيمن الظواهري )

وفى خضم معركة الحرب على الإرهاب ومكافحته .. كانت الإرهابية ( كــــــاترينا ) عدوة الحرية والديمقراطية تنظم إلى منظومة الإرهابيين العالميين ... وتعد العدة بأمر رب السموات والأرض لغزو بلاد الأمريكان متشحة بعباءة سوداء من العواصف المغرقة ألمدمره عباءة تشبه عباءات ماجدات العراق الباكيات قهرا وموتا وكمدا .. وهن ينتحبن على فلذات أكبادهن ببكاء يقطع أنياط القلوب .. يجللها وشاح من لون سماوي يشبه لون ( شادور ) الأفغانيات المقعيات أمام شواهد القبور يبللن بدموعهن ثرى قبور أبنائهن وأزواجهن المقتولين برصاص وصواريخ الغدر والعنجهية وغطرسة القوة الامريكيه الغاشمة .. التي تصب حممها الطائرات الامريكيه على القرى الأفغانية

كـانت كــاترينا حينها تجمع قواها الرهيبة وتدفعها وتضاعفها وتعبئها بالغضب العارم المزمجر .. في رحلة الانتقام الرباني باسم المستضعفين في الأرض في العراق وفلسطين وأفغانستان .. إلى علوج ال***** واليهود في أمريكا .. وكلما أضيف في طريق رحلة الموت هذه غضبة أخرى عبر ( دموع حرى مليئة بالقهر ) ( وآهات بائسة يائسة إلا من رحمة الله ) ترسلها أفئدة أسرى الأقفاص ألحديديه في ( غونتناموا ) فيتضخم غضب كاترينا وتكبر رحلة الموت والدمار والخراب لتؤمم شطر الساحل الامريكى لتجوس من خلال مدنه و ولاياته ... لتضرب كــاترينا بكل قوه بيد الله وجنوده وهى تحمل نيران الثأر المتأجج الموغل في وجدان ومشاعر أهل بلاد الرافدين ضد ( جيش التحرير الامريكى جالب الموت والخوف والظلام )

يتبع.......
الرد مع إقتباس