عزيزى شبيب رامة
ان الادلة التى ساقها المؤلف لاثبات الشبه بين الوثنية والمسيحية تظهر نوعية القراء التى يريد
المؤلف ان يستحوذ على عقولهم من امثالك وذلك لهيافة تلك الادلة كما قال احدهم ان كلمة حاشا
كلمة مسلمة وكل من ينطق بها فهو مسلم ويجب ان يطرح خارجا وتعالى نرى ادلة مؤلفك سويا:
اولا: بالنسبة للتثليث نحن لا نعبد ثلاثة الهة ولكننا نعبد الها واحدا لا شريك له.
ثانيا:ان الهالة التى تحيط برؤس القدسين ليست للتاليه وانما دلالة على قيام هؤلاء القدسين فى
المجيئ الثانى باجسام نورانية.
ثالثا:اما عن صورة العذراء القديسة مريم وهى تحمل طفلها فدعنى اسئلك هل عندما حملتك
والدتك على يديها وانت صغير وصورتم للذكرى كان ذلك تشبها بازيس وحورس.ام كان على
الرسامين من المسيحيين ان لا يرسموا السيدة العذراء والطفل لكى لا يتشبهوا بازيس وحورس
رابعا:التاج والمذبح كانوا من اليهودية التى اكملت بالمسيحية .
خامسا:ان تاريخ ميلاد السيد المسيح الموافق 25 ديسمبر لم يكن تاريخ ميلاد الالهة
اوزيريس وادونيس كما ادعى المؤلف بل كان يوافق عيد النور عند الرومان لان فى هذا اليوم
تبدا فترة النور فى الازدياد على مدار اليوم ولما كانت هناك حرب ابادة من الرومان على كل
ما هو مسيحى راى المسيحيين ان يحتفلوا فى ذات اليوم بعيد ميلاد النور الحقيقى يسوع المسيح.
سادسا: الم يستحى المؤلف ان يذكر ان عام 325 تم الدمج فيه بين الوثنية والمسيحية وكيف
تغيبب عن وعيه ان الانجيل كان قد بشر به فى انحاء كثيرة من المسكونة وقد ترجم الى لغات
عدة فهل جمع قسطنطين كتب الانجيل من جميع المسكونة وحرقها كما فعل عثمان ابن عفان.
سلامى اليك والى جميع مواطنى خيالستان
|