عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 15-09-2005
الصورة الرمزية لـ elasmar99
elasmar99 elasmar99 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: Germany
المشاركات: 3,390
elasmar99 is on a distinguished road
من كتاباتي السابقة

ماذا لو دخلت إسرائيل سيناء؟ سؤال جميل يا مسلم; لماذا سوف تدخل اسرائيل سيناء يامسلم؟ من اجل سرقة رمال الصحراء ؟ وإذا دخلت إسرائيل سيناء هل يستطيع جيش الدلع والخيابة إيقافهم ؟ الا تعرف ان سيناء بعد كمب دافيد منطقة منزوعة السلاح؟
اما إذا كنت تعتقد ان 6 اكتوبر كان نصرا لجيش حليمة فانا اقول لك خدعوك فقالوا, الايام الثلاثة الاولى كانت ايام دلع للجيش المصري لان جبهة الجولان كانت ذات اهمية واولوية بالغة بسبب قربها من قلب إسرائيل وبعد ان دمر الجيش الإسرائيلي عتاد السوريين وارسل جنود الاسد الى بيوتهم , بداء الجيش الإسرائيلي يلعب مع الفلاحين الغلابة قط وفار وفي يوم الأربعاء ( العاشر من تشرين الأول / أكتوبر ), عاد السوريون إلى خطوط وقف إطلاق النار لعام ‎1967 "الخط البنفسجي", وفي يوم الأحد, الرابع عشر من تشرين الأول / أكتوبر, لتخفيف العبء عن سوريا شن المصريون حملة دبابات واسعة حيث استمرت المعركة طوال ذلك اليوم دار قتال المدرعات بالمدرعات وقد بذل الجيش المصري جهده لاختراق الخط في أربعة أماكن. وقد دار القتال الرئيسي في القطاع المركزي, ضد قوات شارون, وفيه تم تدمير ‎110 دبابات خلال ذلك اليوم , وفي الليلة ما بين الخامس عشر إلى السادس عشر من تشرين الأول / أكتوبر اخترقت قوات من المظليين من فرقة شارون الجبهة المصرية, حيث عبرت القناة وتمركزت في الضفة الغربية في الفجوة ما بين الجيش الثاني والثالث. وفي اليوم التالي , عندما انضمت إليها قوات من المدرعات, بدأ شارون بتوسيع مجال الاختراق. ولقد فوجئت القوات المصرية من الضفة الغربية للقناة حيث ولم تظهر المقاومة المعاندة.وقد منعت قوة الجيش الثاني (وقائدها القبطي البطل) والتي سيطرت على منطقة الاختراق وعلى الطريق المؤدي إليها, منعت إحراز المزيد من التقدم الإسرائيلي باتجاه القناة. وقد اضطرت فرقة دان إلى الاشتباك مع المصريين للتمكين من خلق ممر واسع بما يكفي ولتقوم بحمايته. وقد أبادت قوات إدن لواء دبابات مصري تابع للجيش الثالث عندما كان يتقدم شمالا على امتداد البحيرة المرة الكبرى. في هذه الأثناء تم تعزيز قوات شارون الموجودة على الضفة الغربية للقناة, وتحت قيادته بدأت تتحرك إلى الشمال قوات على جانبي القناة. وفي الضفة الشرقية للقناة, بالقرب من منطقة الاختراق دارت إحدى المعارك الأكثر مرارة في هذه الحرب, في منطقة " المزرعة الصينية ".
وحتى ظهر يوم السابع عشر من تشرين الأول / أكتوبر طهرت قوات إدن, خلال معارك مريرة الطرق الرئيسية المؤدية إلى منطقة جسور العبور وفي الليلة ما بين السابع عشر والثامن عشر من تشرين الأول / أكتوبر عبرت هذه القوات الجسور.
وقد كانت المهمة الأولى لإدن الذي اخترق إلى الجنوب تدمير أكبر عدد من ة قواعد إطلاق لصواريخ المضادة للطائرات وتقدم باتجاه تلال جنيفة. وفي نفس الليلة بدأت كتائب الكوماندو المصرية بالهجوم المعاكس, من الإسماعيلية وإلى الجنوب, ضد لواء المظليين الذي عبر القناة أولا, لكنه قد صُدَ. في نفس الوقت دارت معارك جوية على نطاق واسع وفيها تمكن سلاح الجو الإسرائيلي من إحراز التفوق التام. وفي عشية التاسع عشر من تشرين الأول / أكتوبر عبرت فرقة الجنرال ماغن ( الذي تلقى القيادة بعد مقتل الجنرال مندلر ) الجسور.
الآن أصبحت ثلاث فرق إسرائيلية متواجدة غربي قناة السويس. وقد وسعت هذه الفرق من منطقة الثغرة محولة إياها إلى جيب أخذ بالاتساع. وفي الثاني والعشرين من تشرين الأول / أكتوبر قطعت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي طريق القاهرة - السويس. وقد دعا مجلس الأمن, الذي انعقد لمبادرة الاتحاد السوفييتي في الأحد والعشرين من تشرين الأول / أكتوبر, إلى وقف إطلاق النار الفوري حيث كان من المتوقع أن يصبح ساري المفعول في الثاني والعشرين من تشرين الأول / أكتوبر في ساعة ‎17:58. مع أن مصر وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار, إلا أن المعارك استمرت حتى الرابع والعشرين من تشرين الأول / أكتوبر وعندما انتهت, كان الجيش الثالث (حوالي ‎20,000 جندي وحوالي ‎20,000 دبابة ) ومدينة السويس محاصرة تماما من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي. ومع الانتهاء من المعارك في جبهة سيناء سيطرت القوات المصرية على الضفة الشرقية لقناة السويس ( ما عدا منطقة الاختراق الإسرائيلية ) وعلى عمق حوالي ‎10 كيلومترات . وقد سيطرت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي على مسا فة ‎1,600 كيلومتر عرضيا وعاموديا من قناة السويس, اتسعت مساحتها من ضواحي الإسماعيلية في الشمال وحلى جبل عتاقة وميناء العدبية في الجنوب ووصلت في أقصى نقطة إلى الغرب إلى بعد ‎70 كيلومترا من القاهرة..هكذا نشأ وضع اعتبر فيه المصريون كل عبورهم للقناة وإقامة رؤوس الجسر على الضفة الغربية الخاصة بها كإنجاز. ومن الطرف الآخر, فقد تمكنت إسرائيل في هجومها المعاكس من احتلال مواقع منحتها الحماية للمساومة في المفاوضات التي أعقبت الحرب.
وفي المعارك البحرية, بما فيها المعارك الأولى للصواريخ في التاريخ البحري, دمرت إسرائيل أغلبية الأسطول السوري وجزءا من الأسطول المصري وحققت السيطرة التامة في البحر الأبيض المتوسط وفي البحر الأحمر. وفي هذه المعارك خسرت مصر ما يزيد عن ألف دبابة وحوالي ‎8,000 جندي أسرتهم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي. بينما أخذ المصريون حوالي ‎240 جنديا إسرائيليا.
وفي أعقاب قراري مجلس الأمن رقمي ‎338 و-‎339 واتفاقية البنود الستة بين إسرائيل ومصر, أفتتح في الواحد والعشرين من كانون الأول / ديسمبر عام ‎1973 مؤتمر السلام للشرق الأوسط في جنيف, بمشاركة كل من مصر, الأردن وإسرائيل, تحت رعاية الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي وبرئاسة الأمين العام للأمم المتحدة.
ممكن اعرف ما هي قيمة الجيش المصري اليوم ؟ إذ كنا خسرنا كل الحروب في ايام الرخص ,ماذا سنفعل اليوم في هذا الغلاء؟ إذا اقطع الامريكان المعونة سوف تجوع القوات المشلحة.
اما عن شطارة جيش حليمة في التمثيل بجثث الكفار سوف يكون لنا لقاء اخر على صفحات هذا الموقع الذي لا يدخله سوى الاذكياء من ابناء الفراعنة والاغبياء من العربان.



http://www.copts.net/forum/showpost....62&postcount=8
الرد مع إقتباس