
20-09-2005
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة rizk nabil
اغضبوا ولا تخطئوا.لا تغرب الشمس على غيظكم(افسس4-26)
اعتقد انك نسيت الشرط الاول من ان من لطم كان بريئ
وانا ارى ان الاية التى استعنت بها قيلت لمن يغضب باطلا.
|
قد سبق وأوضحت لك ما هو الغضب الباطل
كل غضب في غير الباقيات باطل
بعدما أكّد السيّد عدم نقضه للناموس بل تكميله، حوّل هذا الحديث العالم إلى التطبيق في الوصايا الناموسيّة، موضّحًا كيف يدخل بها إلى الكمال، مبتدئًا بوصيّة عدم القتل، إذ يقول: "قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تقتل، ومن قتل يكون مستوجب الحكم. وأما أنا فأقول لكم أن كل من يغضب على أخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم" [21-22].
v من يعلّمنا عن عدم الغضب لا ينقض الوصيّة الخاصة بعدم القتل، بل بالأحرى يكمّلها، إذ في عدم الغضب نتنقّى، من الداخل في قلوبنا، ومن الخارج أيضًا بعدم القتل.
القدّيس أغسطينوس
v القول "اقتل" يضاد الوصيّة "لا تقتل"، أمّا أن المسيح لا يسمح بالغضب، فبهذا يثبت فكر الناموس بصورة أكثر كمالاً، فإن من يطلب تجنّب القتل لا يوقفه مثل من يستبعد حتى الغضب، فإن الأخير يبعد بالأكثر عن الجريمة.
القدّيس يوحنا الذهبي الفم
ماذا يقصد السيّد بقوله "باطلاً"؟ إنه يريدنا ألا نخسر إخوتنا بسبب أمور زمنيّة تافهة وباطلة، مهما بدت ذات قيمة. أمّا إن كان من أجل أبديّتهم، فيليق بالأب أن يغضب على ابنه، والمعلّم على تلميذه، ليس غضب الانتقام، بل غضب التأديب النابع عن الحب. فإنه لا يقدر أحد أن يُعلّم الآخرين بغضب الكراهيّة، فالحق لا يُعلَن بالباطل، ولا يفقد الإنسان نفسه فيما يظن أنه يُصلِح الآخرين. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لا تقف في جانب نفسك في المعركة، ولا تنتقم لذاتك، فإن رأيت إنسانًا يرتكب خطأ قاتلاً ابسط يدك لتعينه.] إذ يثور الإنسان بالغضب لأن أخاه ارتكب شرورًا ضدّه فلينظر إلى أخيه أنه يقتل نفسه ويهلكها، فيسنده باللطف والحنو حتى يعينه للخروج من شروره لا أن يطلب ما لذاته.
v ليس شيء أكثر خطورة من الحنق، ولا أقسى من الغضب!
v يوجد سُكر بالغضب أكثر خطورة من السُكر بالخمر!
القدّيس يوحنا الذهبي الفم
----
فالسيد لم يسمح بالغضب
لكن وصية بولس الرسول لضعاف النفوس
وآخر الوصية هو الغروب ، لأن الليل عندما يأتي تثور الأفكار عليك ويمكن أن يتحول الغضب الى خطيئة حتى وان كان غضبا مقدسا
فالله محبة وأمرنا أن نحب جميع الناس
لكن هناك وصية أخرى لضعاف النفوس
ان كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس (رو 12 : 18)
يعني على قد ما تقدر ، شوية شوية بالتدريج
بس الوصية العظمى ايه؟؟
فاجاب و قال تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل قدرتك و من كل فكرك و قريبك مثل نفسك (لو 10 : 27)
|