آية أعتز بها جدا
وهي أقصر آيات الكتاب المقدس
ولكن لها معاني روحية عظيمة
بكى يسوع (يو 11 : 35)
حبيبي ميجو
المسيح لم يبخل علينا بمشاعره الانسانية ، فلماذا تصر أن نبخل بها على أنفسنا وأحبائنا
ثم لا اريد ان تجهلوا ايها الاخوة من جهة الراقدين لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم (1تس 4 : 13)
بولس الرسول لم يأمرنا بأننا لا نحزن ، بل طالبنا بأن لا نحزن كالباقين الذين لا رجاء لهم
ويقول القديس أمبروسيوس: [ليس كل بكاء ينبع عن عدم إيمان أو ضعف. فالحزن الطبيعي شيء، وحزن عدم الثقة شيء آخر. هناك فارق كبير بين الاشتياق إلى ما فقدناه والنحيب (بيأس) على ما فقدناه. هذا ويلاحظ أنه ليس الحزن فقط يسبب دموعًا وإنما للفرح أيضًا دموعه.] وكتب القديس باسيليوس الكبير إلى كنيسة بارنوسيوس شمال كبادوكية مؤكدًا لهم أن الرسول لم ينزع عنا بكلماته هذه مشاعرنا نحو الراقدين، إنما يحذرنا من الاستسلام للحزن، إذ يقول: [لست أعني بهذا أننا نكون بلا إحساس نحو الخسارة التي لحقت بنا وإنما ألا نستسلم لحزننا.]
لسنا كلنا مثل القديسة أم عبد السيد ، ولسنا كلنا في ايمانها ومحبتها للجميع
فكل حسب الموهبة المعطاه له
اتمنى أن تتفهم ضعفنا البشري
----
أشكر من كل قلبي أخويا وحبيبي الصياد
بالفعل هذا أعظم ما كتبت يا صياد
----
أخي هاني أشاركك أحزانك وأعزيك على وفاة والدتك ، البقية في حياتك ، وأتقبل عزائك لي بخالص الشكر
أنا عمري أربعة وعشرون عاما ، والدي ووالدتي توفوا ، الرب ضمني اليه ليس لي غيره
هو كل تعزيتي ، وفيه كل فرحي وابتهاجي
ربنا يعزي قلوبكم جميعا واشكركم على محبتكم
|