جاء فى المقال التهديدات التالية على لسان الأخوان:
- دين الدولة هو الإسلام ، وهو خط أحمر لا يمكن لا أحد أن يقترب منه أو يمسه وإلا ستكون هناك حمامات دماء في هذا البلد.
- ومن يقول بإلغاء المادة الثانية من الدستور المصري الحالي يقطع لسانه مهما كان.
ما دل على شيىء دل على كذب سماحة هذا الدين الدموى .. الهمجى .. البدوى و لا يوجد رد سوى الآتى:
يتهمنا البعض إننا نسعى الى الفتنه الطائفية و إننا غير وطنيين ... الحقيقة الذى يسعى للفتنه الطائفية و الذى خان الوطن "مصر" ... هم شيوخ الاسلام منذ عشرات السنين بواسطة الفتاوى و الخطب الساخنة ضدنا نحن الاقباط أبناء هذا الوطن المسلوب ... الوطن الواحد ... هم اللذين يسعون الى نشر الكراهية و التعصب و التحريض بالقتل و السرقة و الاعتداء على الحرمات ضد كل ما هو غير إسلامى!!! ... بمباركه و تمويل خارجى بدوى خليجى لأسلمة الناس و الأرض ... و بعد ان انتهوا من أسلمة الأرض جاء دور الانسان ... أنظروا الى كبار شيوخ الإسلام و ما يملكون من ملايين البترودولار ... لا يهمهم مصلحة الوطن حتى لو أصبحت خرابا مثل افغانتستان فى عصر الملا عمر أمير المؤمنين ...و المهم عمار جيوبهم ... إسألوهم من أين لكم هذا؟ و إسألوا أنفسكم من خان الوطن "مصر" المسروقه؟!!
فى التاريخ الحديث لا مجال لحروب دينية مرة اخرى ... فالانسان المعاصر المتحضر لن ينزلق الى مستوى الفكرى المنحط لبعض الارهابين وشيوخ الاسلام العجزة ... حيث هذه فرصتهم لتبرير فشل ما يسمى الامة الاسلامية بأسرها لتوريط العالم فى حروب الكراهية التى يمارسونها من زمن بعيد ... لان حضارة المحبة التى تدعوا الى السلام و الحياة ستنتصر على ثقافة الموت و الكراهية.
دم الشهيد يصرخ قوم يا قبطى عصر الشهداء يناديك ... فالحياة مع المسيح افضل جدا من ان تحيا حياتك ذليلا لشخص مسلم بغيض ... اسأل نفسك يا قبطى اى حياة افضل؟ ... الحياة مع المسيح تنعم بالسلام و الكرامة ام الحياة ذليلا تحت رحمة شيوخ الاسلام .. شيوخ الكراهية بأحكامهم العنصرية؟!!
لا تخف ان كنت تؤمن لا تخف ... فأنت جندى من جنود ملك الملوك ... لانه من كان الله معه فمن عليه؟ السيد قال صدقونى لقد غلبت العالم ... و قال أنا معك حتى انقضاء الدهر ... و قال رسمتك على كفى ... و قال من يمسك يمس حدقت عينى ... ثور يا قبطى و أرفع راسك ... قوم يا قبطى خذ حقك ... ثور على ظلم الاسلام و المسلمين ... ثورة لا تنتهى الا بأخذ الحقوق المسلوبه الكاملة او الشهادة لا ترضى بالتهميش ... لا ترضى بالتمييز ... لا ترضى بالخنوع و الاذلال ... ثور و انتفض و أغضب ... لان لاحياة بدون كرامة.
ثورة الاقباط بدأت تتحرك و لن تنتهى حتى يتم اخذ الحقوق المسلوبة كاملة ... سواء بالسلم او غيره ... لقد طال إنتظار تغير الاوضاع فى مصر و تحسن حال حقوق الانسان ... لكنه لم يحدث اى تحسن فى أوضعنا و أستمر التهميش لنا و أستمر التمييز ضدنا ... الحقوق تسلب يوم بعد الآخرو لم يتبقى لنا شيىء ... حتى كرامتنا أغتصبت فلا بديل الأن عن التضحية و الشهادة حتى ننال الحرية و الكرامة بأى ثمن.
المساوة ... المساوة .... لا بديل عن المساوة الكاملة أو الحكم الذاتى أو الانفصال حتى يعيش أولادنا فى كرامه و نحمى مستقبلهم من الاسلام الذى يعلم الكراهية ، الحقد ، التنافس و التناحر ... الذى يفرق و لا يوحد ... دين العنصرية لن نسلم من ناره ... اذا كان هناك إحتمال أن نسلم منه ... لكان سلم منه من قبلنا ... أنظر إلى جميع الدول التى تسمى نفسها الدول الاسلامية التى فيها تهدر كل حقوق الانسان حتى الانسان المسلم فما بالك الانسان الغير مسلم ... الانسان المسلم نفسه يهرب الى دول العالم المتحضر "الكافرة" فى نظره لكى يعيش عيشة الحرية و الكرامه....و عجبى؟!!
الدين الله و الوطن للجميع لا بديل عن ذلك ... وألا لن يعلم إلا الله ماذا سيحدث فى مصر المحروسه المسروقه؟!!
|