|
أولاً : سلام ومحبة وربنا يهديكى ويهدى جوزك
كل إنسان له حق الإختيار : يعنى يؤمن بالمسيح أو لايؤمن ، أو يتبع المسيح أو لايتبع
لكن إنسان يحيب أفكار ذاتية وشريرة وبعدين يقول إنها أفكار مسيحية .. لأ .. إسمحيلى
المسيحى الحقيقى يتبع المسيح .. صح ؟ ، فهل كان السيد المسيح يعيش من اجل كرامة اليهود أمام الرومان ، أم كان يبحث عن خلاصهم الأبدى ؟
المشكلة فى كل القصص اللى هيه يسموها : القضية القبطية .. ( على حسب الرأى السائد ) بتستند على رؤية تقول : بعدم وجود الله ، وأن الواقع الموجود حالياً هو بغير مشيئة الله ، أو إن المسلمين أو الشيطان مطلق السراح يفعل مايشاء
الكلام ده كله غير صحيح ، لأن عندنا الكتاب المقدس وكتابات الآباء وحياتهم تعرفنا الحقيقة .. وهى :
لاشىء يحدث إلا بأمر الله وسماحه ، وهدف مايحدث خيرنا الأبدى
ومن يصلى يقول : نشكرك على كل حال وفى كل حال ومن أجل كل حال
يبقى نشكر ربنا على كل شىء وكل مابحدث هو ترتيب الله لخلاصنا
زعلنى كلامك قوى .. لما بتقولى إننا نشتكى للخارج لكن لو دخلنا غرفنا وصلينا فلن يحدث شىء ، والكلام ده دليل على ماأقوله وهو عدم الإيمان بوجود الله وإنه يسمعنا
وفيه قوانين يقررها ربنا لإستجابة الصلاة
|